الصفحه ٣٣٠ : فقرأت عليه كل آية
أقدر عليها يذكر الله فيها خلود أهل النار ، فقال : يا طلق أتراك أقرأ لكتاب الله وأعلم
الصفحه ٢٩٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلميقول
: جئناك لقضاء حقّك ، والاستشفاع بك ، فليس لنا يا رسول الله شفيع غيرك ، فاستغفر
لنا واشفع لنا
الصفحه ٢٨٨ : » ، قال : قلت : يا رسول الله فأين أطلبك ؟ فقال : « اطلبني
أوّل ما تطلبني على الصراط » (٢).
فإنّ السائل
الصفحه ٣٧٣ :
جعل الرسول من له رسالة خاصة تستتبع مخالفة العذاب لم يدل عليه دليل وما استدل به
من قوله سبحانه
الصفحه ٣٦٥ : .
والغاية من هذا التحريف للقائل هو نفي
دلالة قوله سبحانه : (
وَلَٰكِن
رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ
الصفحه ٨٤ : تقرّبكم إليه بالطاعة والعمل الصالح ، فيكون « في » للسببية. وكأنّه
يدعو الناس إلى حب الله ورسوله بتجسيد هذا
الصفحه ١٩٨ : ، ولا يجوز أن يقال : اشفع يا رسول الله في
حقي ، وللبحث مع هؤلاء في هذا الموضوع مقام آخر.
الصفحه ٣٧٢ : ، والرسول هو المرسل برسالة خاصة زائدة على أصل نبأ النبوة كما يشعر به
أمثال قوله تعالى : (
وَلِكُلِّ
أُمَّةٍ
الصفحه ٣٥٨ : والكتب ، فعن أبي ذر انّه قال : قلت يا رسول الله كم
النبييون ؟ قال : « مائة ألف ، وأربعة وعشرون ألف نبي
الصفحه ٢٩١ :
وقوله سبحانه : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ
لَكُمْ رَسُولُ اللهِ لَوَّوْا رُ
الصفحه ٣٢٩ : : يا رسول الله : فأين أطلبك ؟ قال : «
اطلبني أوّل ما تطلبني على الصراط » ، قال : قلت : فإن لم ألقك على
الصفحه ٥٥ : ، فقد روى المحدّثون عن ابن
عباس أنّه لما نزلت هذه الآية قيل : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت
الصفحه ١٨٤ :
خصوصياتها. فذهب الإمامية
والأشاعرة إلى أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلميشفع
يوم القيامة
الصفحه ٣٤٠ : : يكون لنا هذا السهم الذي جعله للعاملين عليها
فنحن أولى به ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: يا
الصفحه ٣٨٦ : أُصول الدين وفروعه على ما اقتضته عناية الله من هداية
الناس إلى سعادتهم ، والرسول هو الحامل لرسالة خاصة