الصفحه ٨٩ : هناك
من يفكر في الإنقلاب على الأعقاب ، ويسعى للتشكيك في جدية الأوامر الصادرة ، أو في
الإلتفاف عليها
الصفحه ١٧٣ :
ونقول
:
إن
لنا مع ما تقدم الوقفات التالية :
تناقض ظاهر في كلام الشامي :
لقد
ذكر الصالحي
الصفحه ١٨٣ : «صلىاللهعليهوآله» ، لا معنى له ..
أقلل اللبث فيهم :
ولا بد لنا من
التأمل في السبب الذي دعا النبي
الصفحه ٢٠٥ : بما أحدثه هذا الدين من انقلاب عميق ، في كل الواقع الإنساني
القائم آنذاك ..
بعث أسامة مدهش :
ولا شك
الصفحه ٢٧٧ : الرزية
لمما يضيق عنها نطاق العذر ، ولو كانت ـ كما ذكرتم ـ قضية في واقعة ، كفلتة سبقت ،
وفرطة ندرت ، لهان
الصفحه ٢٩٣ :
ومفند ، ولا نريد الدخول في تفاصيل ذلك ، بل نكتفي ببعض منه ، فقد قال ابن
الجوزي كما أحمد بن حنبل
الصفحه ٣٣٨ : المسلمون هذا
المستحب في حق نبيهم بالذات؟!
وروي
عن عائشة أنها قالت : «ما علمنا بدفن
رسول الله
الصفحه ١١٣ : ذلك الجيش ، وسعيهم في تعطيل
مسيره ، رغم إصرار النبي «صلىاللهعليهوآله» عليهم في ذلك ، حتى لقد لعن
الصفحه ١٢١ :
المدينة ، هم أهل الطموحات ، وأصحاب النفوذ من قريش ، صاحبة الطول والحول
في المنطقة العربية بأسرها
الصفحه ١٣٦ : من إغمائه ..
ولو
سلم .. فإنهم في
فعلهم ذلك كانوا يحسبون أنهم يحسنون له «صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٤٣ : » حين كان يتوجع ، أو يغمى عليه؟! أليس غاية ما تدّعي
أنها فعلته له أنها أسندته وهو في وجعه إلى صدرها
الصفحه ١٦٠ : مقامه في غيبته ، وعليهم أن يعرفوا له
هذا الموقع منه «صلىاللهعليهوآله».
ولم يكن هذا
المحذور قائما
الصفحه ١٧٤ : الذين تكلموا بمثل كلامه ، بصحة
الإيمان ونحن نرى أنه يعترض على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في تأميره
الصفحه ٢٠١ :
بكر وعمر) في جيشه.
وما زال النبي «صلىاللهعليهوآله» إلى أن فاضت نفسه يقول : «انفذوا جيش أسامة
الصفحه ٣١٦ :
له بخير» (٢).
وقد دللت على
أنها كانت تتصرف برأيها في هذا المجال أيضا حين ذكرت أنها كانت تسعى لإبعاد