سلامي» (١).
بل قالوا : إن الأخبار قد تواترت بحياة النبي «صلىاللهعليهوآله» في قبره ، وكذلك سائر الأنبياء «عليهالسلام» (٢).
وقالوا أيضا : إن صلاتنا معروضة على النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وإن سلامنا يبلغه ، وهم أحياء عند ربهم كالشهداء (٣).
ويؤكد ذلك النص القرآني على : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» شاهد على أمته ، قال تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً) (٤).
وشهادته على الأمة لا تقتصر على خصوص من عاشوا معه في حال حياته ..
٢ ـ علي عليهالسلام هو الوصي :
وغني عن البيان : أن وصية النبي «صلىاللهعليهوآله» لعلي «عليهالسلام» بأن يضع فمه على فمه ، وسماعه منه ما هو كائن إلى يوم القيامة
__________________
(١) راجع : عدة الداعي لابن فهد الحلي ص ٥٦ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٢ ص ٣٦٤ و ٥١٦ و ٥٢٣ ومستدرك الوسائل ج ١٠ ص ٣٤٥ والبحار ج ٩٧ ص ٢٩٥.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٠ ص ٤٦٦ و ٤٨٦ وج ١٢ ص ٣٥٥ و ٣٥٦ و ٣٦٠ عن إنباه الأزكياء بحياة الأنبياء ، وعن التذكرة للقرطبي والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ٨٢ و ٨٤ و ٤٣٢ وج ٣٥ ص ٣٨٥.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٥٥ عن الأنوار في أعمال الأبرار للأردبيلي الشافعي ، وعن التذكرة للقرطبي. وراجع : فتاوى عبد القاهر بن طاهر البغدادي ، وتنوير الحلك للسيوطي ص ٥.
(٤) الآية ٤٥ من سورة الأحزاب.