نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً) (١).
وهي الرواية الصحيحة ، الثابتة الصريحة. وكان نزولها يوم النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، بغدير خم».
لكن تاريخ اليعقوبي المطبوع في بيروت سنة (مطبوع في دار صادر ـ بيروت سنة ١٣٧٩ ه ـ و ١٩٦٠ م) ج ٢ ص ٤٣ قد جاء محرفا كما يلي : «وكان نزولها يوم النفر على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه بعد ترحم».
وقد ذكرنا طائفة أخرى من الكتب المحرفة في كتابنا : «دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام» فراجع.
وعلى كل حال ، فليس هذا بالغريب على هؤلاء ، وإنما هي «شنشنة أعرفها من أخزم».
ب ـ إحتجاج الزهراء عليهاالسلام :
روى شمس الدين أبو الخير الجزري الدمشقي المقري الشافعي في كتابه أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب ص ٤٩ ـ ٥١ قال عن حديث الغدير :
فألطف طريق وقع بهذا الحديث وأغربه ما حدثنا به شيخنا خاتمة الحفاظ ، أبو بكر محمد بن عبد الله بن المحب المقدسي مشافهة : أخبرتنا الشيخة أم محمد زينب ابنة أحمد عبد الرحيم المقدسية ، عن أبي المظفر محمد
__________________
(١) الآية ٣ من سورة المائدة.