ما يقوله الشيعة هو الأصح :
لقد ذكر أكثر الإمامية : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قبض يوم الإثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة ، وهو قول الشيخ الطوسي وغيره (١).
لكن الكليني يقول : قبض لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول (٢).
وما ذكروه آنفا : من أنه «صلىاللهعليهوآله» قد توفي بعد حجه بثمانين ، أو بإحدى وثمانين يوما يتوافق مع ما عليه أكثر الإمامية ، من أنه توفي في الثامن والعشرين من صفر ، إذا كان مبدأ حساب الثمانين من يوم عرفة «فإن الحج عرفة» كما رووا (٣).
__________________
(١) الإرشاد للمفيد ج ١ ص ١٨٩ وتاج المواليد (المجموعة) للطبرسي ص ٧ ووصول الأخيار إلى أصول الأخبار لوالد البهائي العاملي ص ٤١ والأنوار البهية ص ٤١ والبحار ج ٢٢ ص ٥١٤ و ٥٣١ وتفسير مجمع البيان للطبرسي ج ٢ ص ٢١٤ والدروس للشهيد الأول ج ٢ ص ٦ وجواهر الكلام ج ٢٠ ص ٧٩ وراجع : تهذيب الأحكام ج ٦ ص ٢ وتحرير الأحكام ج ٢ ص ١١٨ والمقنعة للمفيد ص ٤٥٦ وروضة الواعظين ص ٧١ والصراط المستقيم ج ٣ ص ١٤٧ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٢٧٧.
(٢) الكافي ج ١ ص ٤٣٩ والبحار ج ٢٢ ص ٥١٤ و ٥٢١.
(٣) راجع : مسند أحمد ج ٤ ص ٣٠٩ وسنن ابن ماجة ج ٢ ص ١٠٠٣ وسنن الترمذي ج ٢ ص ١٨٨ وج ٥ ص ٤١٦ وسنن النسائي ج ٥ ص ٢٥٦ والمستدرك للحاكم ج ١ ص ٤٦٤ وج ٢ ص ٢٧٨ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٧٣ والمجموع للنووي ج ٧ ص ٤١٤ وج ٨ ص ٩٥ و ٢٢٤ وفتح الوهاب ج ١ ص ٢٥١