الصفحه ٣٣٤ : » كان واضعا رأسه في حجري ، فلم يزل يقول : الصلاة ،
الصلاة ، حتى قبض» (١).
٣ ـ وقال «عليهالسلام» أيضا
الصفحه ١٥٩ :
وبإيصالها إلى أهلها قبل أن يقبضه الله تعالى ، وأن لا يكل ذلك إلى وصيه من
بعده ..
ولعلك
تقول : إن
الصفحه ١٦١ :
الله «صلىاللهعليهوآله» ، وهو موقع المسؤول بعد موت الرسول «صلىاللهعليهوآله» عن كل ما كان
الصفحه ٢٠٨ : . ومثل إظهار الحرص على الإطمئنان على صحة
رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وغير ذلك كان يزيد في وضوح أمرهم
الصفحه ٢٠٤ : يعصوا أمره ، ويغضبوه ذلك الغضب المؤلم له» (٢).
ثالثا
: إنه لا ريب في
أنه لو تم غزو تلك البلاد في هذا
الصفحه ٩٦ : ، وليس على سبيل الجعل والتشريع ..
وأين هذا من
الدين الذي لا بد من الرجوع فيه إلى الله سبحانه ، والانتها
الصفحه ١٧٧ : أبا بكر
نفسه قد عزل عددا ممن نصبهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في حياته ، واستمروا على عملهم إلى ما
الصفحه ١٩١ : ، تحت وطأة إصرار رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فإنه سار قليلا ، وبمقدار ساعة فقط ، ثم حط رحاله في
الصفحه ٣٢ : كانوا يعرفون انتهاء السورة وابتداء غيرها بنزول : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ..
لو كان لا بد
الصفحه ١٠ : أن هذا
القرآن هو معجزة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ولم يكن بإمكان كل هؤلاء أن ينالوا معانيه
الصفحه ١٧ :
وآله» فعل ذلك في آيات بعينها (١) ..
الدوافع والأهداف :
وهذا
معناه : أن النبي
الصفحه ٢٠٧ : لاستلاب ما جعله الله تعالى لعلي «عليهالسلام» في يوم الغدير وفي غيره من المواقف ، ومحبيهم
ومناصريهم
الصفحه ٢٤٦ : أن يكتب اسم أبي بكر ، فإن «ظن
الصواب في خلاف ما قضى به في معنى الشرك بالله ، ولو كان في استخلاف أبي
الصفحه ٣٤٩ : ، للإيهام بأن ثمة توافقا
فيما بينهما وبين رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، حتى في العمر ، فضلا عما سوى ذلك
الصفحه ٢٣٥ :
أي أن الخليفة
كان ينهى عن الحديث عن سيرة الرسول الأعظم «صلىاللهعليهوآله» بما فيها من كرامات