الصفحه ٥٨ :
وعانى من آثارها وعاش شتى الصعوبات والظروف القاسية التي واجهت أباه من قبل ؛ منذ
استدعائه من المدينة إلى
الصفحه ٦٤ : يرافق أباه عليهماالسلام
رافق الإمام العسكري أباه الإمام الهادي
عليهماالسلام في رحلته من
المدينة إلى
الصفحه ٦٥ : أن قُبض عشر سنين وأشهراً (٦).
وعليه يكون عمر الإمام العسكري عليهالسلام
عندما غادر المدينة أحد عشرسنة
الصفحه ٧٠ :
طريقته وورعه
وزهادته ، وأني فتّشت داره فلم أجد فيها غير المصاحف وكتب العلم ، وأن أهل المدينة
خافوا
الصفحه ٧٥ : استعمله على مكة والمدينة ـ وهو
عمر بن الفرج الرخّجي ـ قد منعهم من الإتّصال والارتباط بالناس ومنع الناس من
الصفحه ٨٤ : عزل صالح بن علي عن المدينة ، واستعمل عليها علي بن الحسن (٢) بن إسماعيل بن العباس بن محمد ، قال
علي
الصفحه ٨٨ :
الحارث بن أسد عامل
أبي الساج في المدينة فمات في محبسه (١).
٢ ـ شهادة الإمام الهادي عليهالسلام
الصفحه ٩٥ : الحسن بن زيد بن الحسن بن علي ، أسره الحارث بن أسد وحمله إلى المدينة
فتوفّي بالصفراء ، فقطع الحارث رجيلة
الصفحه ١٠١ : المدينة ، ووجه معهم من ينفذهم ، وكان خروجهم في جمادي
الآخرة ، وتخلف بعضهم حيث أراد أن يتوجه إلى المغرب
الصفحه ١٠٢ : إلى خارج المدينة
وتجسّ الأخبار ، حتى ورد عليها الخبر حين حبسه المعتمد في يدي علي بن جرين ، وحبس أخاه
الصفحه ١٠٦ : ه كانت في المدينة ، فجعلت تخرج إلى خارجها تتجسّس الأخبار وقد أخذها الحزن
والقلق (٣).
وحينما اتصل
الصفحه ١٠٧ : : عليهالسلام
ولد الإمام العسكري عليهالسلام يوم الجمعة الثامن من شهر ربيع الآخر سنة
٢٣٢ ه في مدينة جدّه رسول
الصفحه ١١٧ : محسن الأمين : جليل القدر ، عظيم الشأن ، وكان أبوه خلّفه بالمدينة
طفلاً لما اُتي به إلى العراق ، ثم قدم
الصفحه ١٢٩ : المدينة كما مرّ ، ونص عليه بعد وفاة أبي جعفر أي
نحو سنة ٢٥٢ ه ، كما تقدم في جملة من الأحاديث ، ونص عليه
الصفحه ١٣٥ : على أنفسكم.
قال : وإلى جنبي شاب فقلت : من أين أنت ؟ قال : من المدينة. قلت : ما تصنع هاهنا ؟
قال