الصفحه ١٢٤ : علي ، أمره أمري ، وقوله قولي ، وطاعته طاعتي ، والامام بعده ابنه الحسن ، أمره
أمر أبيه ، وقوله قول أبيه
الصفحه ٦٧ : وسماحتهم لمن أساء إليهم.
ونقل سبط ابن الجوزي عن علماء السير : «
أن المتوكل دعا يحيى بن هرثمة وقال : اذهب
الصفحه ١٧٦ :
جميع ما كان ألفه » (١).
وفي هذا الخبر دلالات مهمة جديرة بالذكر
:
١ ـ إن الإمام الحسن العسكري
الصفحه ١٢٧ : الصقر بن أبي دلف قال : « سمعت علي
بن محمد بن علي الرضا عليهالسلام
يقول : إنّ الإمام
بعدي الحسن ابني
الصفحه ٦١ : عليهالسلام
لما علمه من إلتفاف الناس حوله في المدينة ، نقل سبط ابن الجوزي عن علماء السير
قولهم : « إنّما أشخصه
الصفحه ٧٧ : عليهالسلام
(٣) ، وقطع
المتوكل ارزاق بعضهم لملازمة الإمام أبي الحسن الهادي عليهالسلام (٤)
، وحبس علي بن جعفر
الصفحه ١١٧ : (١).
السيد محمد :
وهو أبو جعفر محمد بن الإمام أبي الحسن
الهادي ، المتوفي نحو سنة ٢٥٢ ه (٢)
، وقال السيد
الصفحه ١٤٠ : من الإجلال والكرامة والتبجيل وفدّيته بنفسك وأبويك ؟
فقال : يا بني ذاك إمام الرافضة الحسن
بن علي
الصفحه ١١٤ :
زوجته عليهالسلام :
وهي اُمّ ولد يقال لها نرجس عليهاالسلام ، وكان الإمام أبو الحسن الهادي
الصفحه ٤٥ : ، كما سار على نهج أبيه الإمام أبي الحسن الهادي عليهالسلام الذي عانى من الحصار والرقابة أيضاً في
اتخاذ
الصفحه ١١٣ : عليهالسلام عمراً ، وعاش ٢٢ عاماً في ظلّ أبيه الإمام
أبي الحسن الهادي عليهالسلام
الذي استشهد سنة ٢٥٤ ه
الصفحه ٣٢ : بالقصر الحسني مع
الندماء والمطربين ... وكان يكسر ويعربد على الندماء (٢) ، فقد قال السيوطي وغيره : انهمك
الصفحه ٧٨ : من نشاط الإمام
عليهالسلام الذي لم
تتضح له كامل أبعاده ، ففرض عليه ملازمة داره ومنعه من الركوب إلى أي
الصفحه ٩٧ : عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، حبسه محمد بن أحمد بن عيسىٰ بن
المنصور عامل
الصفحه ١٦٩ : الحسن المهدي عليهالسلام.
وجاء دور الإمام العسكري عليهالسلام ليقع عليه العبء الأكبر في هذا المجال