الصفحه ٢٠٠ : لا عدم الإسلام ، وغاية الأمر هنا عدم الإسلام في جانب
المقلّد للحق ؛ غير وجيه ، لأنّا مع قطع النّظر من
الصفحه ٢٨٦ : بادئ النّظر ، هو اشتراط العلم مع الإمكان والاكتفاء بالظنّ
مع عدمه ، ولكن دقيق النّظر يعطي كفاية الظنّ
الصفحه ١٥٧ : ، فلا ، ولا ريب أنّ مثل هذا الشّخص الغير المعتني
مع إتمام الحجّة عليه ، مستحقّ للعقاب.
وقد ذكر بعضهم
الصفحه ١٢٨ : نحن ـ مع قطع النّظر عن الشّرع ـ في صدد بيان
إثبات الشّرع ، مع أنّ عدم وجدان القول بعدم الفصل ليس قولا
الصفحه ١٦٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم كان طريقته في بدو الإسلام المسامحة والمماشاة مع الأجلاف
والأغبياء واستمالتهم على التّدريج ليستقوي
الصفحه ١٣٠ : والعوامّ مع عدم تأمّلهم في معنى الجزم
والظنّ ، وعدم تفطّنهم لاحتمال عدم جواز الأخذ ممّن أخذوه ، والفرق بين
الصفحه ١٤١ : ء في تلك المسائل ، وسيّما مع تبليغ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم والتّكليف بالنّظر الى المعجزة وغير
الصفحه ١٧٣ :
وذلك إنّما يتمّ
في مسلّمات الشّرع ، مثل : أنّ أهل الشّرع يمنعون الطّلبة عن النّظر في الحكمة
لأنّ
الصفحه ١٧٦ : ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)(٢).
نعم ، من أسّس
أساس الشّرع وقوّمه واستعدّ للنظر في هذه
الصفحه ١٩٠ :
يحتاج الى فاعل
أيضا بديهيّ ، بخلاف دلالة السّماء على الله ، إذ كون السّماء أثرا ، نظريّ موقوف
على
الصفحه ١٩٥ : الاجتهاد والنّظر له
حيثيّتان ، من إحداهما يقصد حصول اليقين والخروج عن الشّك والظنّ ، ومن الأخرى
الوصول الى
الصفحه ١١٩ : الباقي.
وفيه : منع
الإجماع فيما نحن فيه ، ومنع التمكّن من الظنّ مع ضيق الوقت.
فظهر أنّ الأقوى
الجواز
الصفحه ١٣٢ : الشّك وقصّر في النّظر ، فلا إشكال فيه.
وأمّا من لم يتفطّن لذلك ، بل حسب أنّ الحقّ معه والباطل مع
الصفحه ١٧٧ : المحقّ
الواقعيّ ، فهذا يوجب تخصيصا في أهل الذّكر لا يفهم المخاطبون ، مع أنّ المفروض
أنّ الأمر في تحصيل
الصفحه ٢٢٠ :
بعيدا من الصّواب
، بل هي دعوى صحيحة في أغلب تلك المسائل ، ويشهد بذلك أنّهم يذكرون هذه المسألة مع