سليم في شعر ابن مرداس :
ولا بأس بأن نشير هنا إلى أنهم ينسبون إلى عباس بن مرداس قوله :
فإن سراة الحي إن كنت سائلا |
|
سليم وفيهم منهم من تسلما |
وجند من الأنصار لا يخذلونه |
|
أطاعوا فما يعصونه ما تكلما |
فإن تك قد أمرت في القوم خالدا |
|
وقدمته فإنه قد تقدما |
بجند هداه الله أنت أميره |
|
تصيب به في الحق من كان أظلما |
حلفت يمينا برة لمحمد |
|
فأكملتها ألفا من الخيل ملجما |
وقال نبي المؤمنين تقدموا |
|
وحب إلينا أن تكون المقدما |
وبتنا بنهي المستدير ولم تكن |
|
بنا الخوف إلا رغبة وتحزما |
أطعناك حتى أسلم الناس كلهم |
|
وحتى صبحنا الجمع أهل يلملما |
يضل الحصان الأبلق الورد وسطه |
|
ولا يطمئن الشيخ حتى يسوما |
لدن غدوة حتى تركنا عشية |
|
حنينا وقد سالت دوامعه دما |
سمونا لهم ورد القطازفة ضحى |
|
وكل تراه عن أخيه قد احجما |
إذا شئت من كل رأيت طمرة |
|
وفارسها يهوي ورمحا محطما |