وقال أيضا فى
البريم :
لله يوم بالبريم
قطعته
|
|
بمسرة دارت به
أفلاكه
|
حرت به أمواهه
فتراقصت
|
|
طربا لحسن غنلئه
أسماكه
|
وقال بعضهم فى
الرصد :
وليلة عاش سرورى
بها
|
|
ومات من يحسدنا
بالكمد
|
بت مع المحبوب
فى روضة
|
|
وبات من يرقينا
بالرصد
|
وقال ابن خطيب
داريا :
يا عين إن بعد
الحبيب وداره
|
|
وناءت مرابعه
وشط مزاره
|
فلقد ظفرت من
الزمان بطائل
|
|
إن لم تريه فهذه
آثاره
|
وقال الشيخ شمس
الدين بن الصايغ الحنفى فى الروضة [ق ١٠٠ ب] والمشتهى :
وليلة مرت لنا
حلوة
|
|
إن رمت تشبيها
بها عتبها
|
لا يبلغ الواصف
فى وصفها
|
|
جدا ولا يلقى
منتهى
|
بت مع المعشوق
فى روضة
|
|
ونلت من خرطومه
المشتهى
|
وقال الشيخ
القيراطى فى الروضة أيضا :
وروضة أضحى لها
المنتهى
|
|
وحسنها المعشوق
والمشتهى
|
وهى لمن قد حلها
روضة
|
|
وجنة فيها الذى
يشتهى
|
وقال الشيخ شهاب
الدين المنصورى فيها أيضا :
كأنما الروضة
الغناء وغانية
|
|
بحسنها قلب هذا
النيل مشغول
|
أعطافها من غضون
الروح مائسة
|
|
وريقها من زلال
الماء معسول
|
وقال بعضهم فى
الكوادى :
مررت بشط النيل
يوما فخلته
|
|
مراتع غزلان
كوين فؤادى
|