الفضل الخرقي ، حدّثنا أبو عامر العقدي ، نا الأسود بن شيبان ، عن أبي نوفل بن أبي عقرب أن ثقيفا أرادت أن تدّعي أبا بكرة ، فقال : أنا مسروح مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
رواها محمّد بن سعد ، عن أبي عامر فقال عن خالد بن سمير.
أنبأنا بها أبو نصر بن البنّا ، وأبو طالب بن يوسف ، قالا : أخبرنا أبو محمّد الجوهري ـ قراءة ـ عن أبي عمر بن حيوية ، أخبرنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا محمّد بن سعد (١) ، أنا أبو عامر العقدي ، نا الأسود بن شيبان ، عن خالد بن سمير أن ثقيفا أرادت أن تدّعي أبا بكرة فقال : أنا مسروح ، مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه ، وعلي بن الحسن بن سعيد ، قالا : حدّثنا أبو النجم بدر بن عبد الله ، أنا ـ أبو بكر الخطيب ، أنا الحسن بن أبي بكر ، أنا أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القطّان ، أنا أبو القاسم عبد الله بن محمّد مخول (٢) المستملي ، نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، نا ابن عليّة إسماعيل ، نا عيينة بن عبد الرّحمن بن حصن بن جوشن عن أبيه قال : كان أبو بكرة لا يعرف أبوه ، فإذا عيّره أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم بذلك قال : (فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ)(٣).
قرأنا على أبي عبد الله بن البنّا ، عن أبي تمام علي بن محمّد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا محمّد بن القاسم ، نا ابن أبي خيثمة ، نا يحيى بن معين ، نا ابن عليّة ، عن عيينة بن عبد الرّحمن بن جوشن ، عن أبيه في قوله : (ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ [هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ])(٤)(فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ) قال : قال أبو بكرة : أنا من إخوانكم ممن لا أب له.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة ، أنا ابن عدي (٥) ، نا أحمد بن علي بن المثنّى ، نا نصر بن علي ، نا عبد الله بن داود ، عن منخّل بن حكيم ، عن ابن عون قال : اجتمع (٦) الحسن ومحمّد أنه لم ينزل البصرة من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم مثل أبي بكرة ، وعمران بن حصين.
__________________
(١) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٧ / ١٥.
(٢) كذا رسمها بالأصل وم و «ز».
(٣) سورة الأحزاب ، الآية : ٥.
(٤) الزيادة عن نص الآية في التنزيل العزيز ، ليست في الأصل وم و «ز».
(٥) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٦ / ٤٢٧ في ترجمة منخل بن حكيم.
(٦) كذا بالأصل وم و «ز» ، وفي الكامل لابن عدي : أجمع.