حسن بن حسن بن علي
بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده قال : قال علي رضياللهعنه قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «يظهر في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة ، يرفضون الإسلام»
.
رواه الإمام أحمد
في «مسنده» عن محمد بن جعفر الوركاني عن يحيى بن المتوكل به ، ويحيى بن المتوكل
أبو عقيل المدني ضعفوه وكثير النواء شيعي وثقوه ، وإبراهيم بن الحسن سيد جليل ،
وابنه محمد بن إبراهيم هو المدفون شرقي واسط. وقد رويناه من حديث ابن عباس :
٧١ ـ فأخبرنا
الحسن بن أحمد شيخنا فيما قرئ عليه وشافهني به ، أخبرنا علي بن أحمد كذلك عن محمد
بن أبي زيد الكراني ، أنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، أنا أحمد بن محمد بن فاذشاه
، أنا أبو القاسم بن أحمد الحافظ ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا أحمد بن يونس ، عن
أبي عمران بن زيد ، عن الحجاج ابن تميم ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يكون في آخر الزمان قوم يسمّون الرافضة يرفضون الإسلام
، فإذا رأيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون» وفي رواية «ينبذون».
رواه الطبراني في معجمه ، وكذا رواه الحارث بن أبي أسامة في «مسنده» عن
أحمد بن يونس به ، ورواه أبو يعلى الموصلي أيضا ، ومن طريق ابنه أبي عبد الله
الحسين الشهيد رضياللهعنه فمن رويناه عنه من طريق حفيده زيد بن زين العابدين علي بن
الحسين ، الذي استشهد في صفر سنة إحدى وعشرين ومائة ، وكان قد خرج وتابعه حلوما لكونه وحضر إليه طائفة كثيرة ، فقالوا له : تبرأ من أبي
بكر وعمر حتى نبايعك ، فأبى فقالوا إذا نرفضك ، فمن ذلك الوقت سموا الرافضة ،
وسميت شيعته الزيدية وهم جماعة كثيرون ، ومنهم اليوم إمامهم بصنعاء اليمن ، وآخرون
بكيلان ، وقوم بالحجاز ، وهم يخالفون الشيعة في الأصول والفروع والله أعلم.
__________________