الصفحه ٤٥٨ : .
وقد قال أبو عمر
بن عبد البر : لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن فيما علمت أن قوله عزوجل : (إِنْ جا
الصفحه ٤٥٩ : : أو ما بلغك الخبر يا بنت أبى بكر؟
قلت : وما الخبر؟ فأخبرتنى بالذى كان من قول أهل الإفك. قلت : أوقد كان
الصفحه ٤٦٠ : وأثنى عليه ثم قال : «يا عائشة إنه قد كان ما بلغك من قول الناس
، فاتقى الله وإن كنت قارفت سوءا مما يقول
الصفحه ٤٦٢ : كان منه فى صفوان بن المعطل من
القول السيئ قال مع ذلك شعرا يعرض فيه بصفوان ومن أسلم من مضر يقول فيه
الصفحه ٤٦٣ : قول امرئ
بى ماحل
وقال قائل من
المسلمين فى ضرب حسان وصاحبيه فى فريتهم على عائشة رضى الله عنها
الصفحه ٤٧٥ : كانوا يأخذوا إلى
الشام ، وبلغ المسلمين الذين كانوا احتسبوا بمكة قول رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأبى
الصفحه ٤٩٦ : مما بكى به
أصحاب مؤتة قول حسان بن ثابت :
تأوبنى ليل
بيثرب أعسر
وهم إذا ما هوم
الصفحه ٥٠٢ : ءَ تُلْقُونَ
إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِ) الآيات كلها إلى قوله : (قَدْ
الصفحه ٥٠٥ : على قريش حين سمع قول سعد ، وهو من أجود شعر قاله :
يا نبى الهدى إليك
لحاجى قريش ولات حين لجا
الصفحه ٥١٣ : بقين من رمضان سنة ثمان.
وكان مما قيل من
الشعر فى فتح مكة قول حسان بن ثابت ، وذكر ابن هشام أنه قالها
الصفحه ٥١٤ : محمد منكم
وقاء
لسانى صارم لا
عيب فيه
وبحرى لا تكدره
الدلاء
وقول ابن
الصفحه ٥٦٨ : ذلك عهود خصائص بينه وبين قبائل العرب
إلى آجال مسماة فنزلت فيه وفيمن تخلف من المنافقين عن تبوك وفى قول
الصفحه ٥٧٠ :
__________________
(١) انظر : السيرة (٢٣٣
، ٢٣٤).
(٢) عازك : أى غالبك
، ومنه قوله تعالى : (وَعَزَّنِي
فِي الْخِطابِ)
أى
الصفحه ٥٧٨ : خمسين فى سفرنا هذا وخمسين إذا
رجعنا. وهو يأبى عليه ثم ذكر تكرار رسول الله صلىاللهعليهوسلم قوله هذا
الصفحه ٥٨٤ :
قوله عمير بن عدى
فلما أمسى من تلك الليلة سما عليها فى بيتها فقتلها ثم أصبح مع رسول الله