الصفحه ٣١٤ : بعد أبيها وأمها.
ثم قص خبرها وخبر
زكريا وما دعا به وما أعطاه ، إذ وهب له يحيى ، ثم ذكر مريم وقول
الصفحه ٣١٦ : والإقامة على ما أنتم عليه من
القول فى صاحبكم فوادعوا الرجل ثم انصرفوا إلى بلادكم».
فأتوا رسول الله
الصفحه ٣٣٣ : الناس
واستوسقوا على ما هم عليه من الشر وأفسد على الناس الرأى الذي دعاهم إليه عتبة.
فلما بلغ عتبة قول
الصفحه ٣٣٧ : أبا اليسر قتل أبا البخترى ويأبى أعظم الناس إلا أن المجذر هو الذي
قتله.
ثم أضرب ابن عقبة
عن القولين
الصفحه ٣٤٥ :
فقتله عاصم بن
ثابت بن أبى الأقلح ، فى قول ابن عقبة وابن إسحاق. وقال ابن هشام (١) : قتله على بن أبى
الصفحه ٣٦٦ : فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي
أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ). ثم القصة فى قوله : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ
الصفحه ٣٧٨ : ـ وإن كان ما علمت لسيّئ الخلق مبغضا فى قومه ، ولقد كفانى منه قول رسول الله
صلىاللهعليهوسلم : «اشتد
الصفحه ٣٩٧ : اثنتين وعشرين رجلا.
وكان مما قيل من
الشعر فى يوم أحد قول كعب بن مالك الأنصاري رحمهالله :
ألا
الصفحه ٣٩٩ : العاص عن كلمتين قالاها فى ذلك:
أبلغ قريشا وخير
القول أصدقه
والصدق عند ذوى
الصفحه ٤١٠ : ذلك عن قوله فقالوا : الشهادة. فقلت : فاز لعمر الله.
وأقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم شهرا يدعو فى
الصفحه ٤١٣ :
ثم بين تعالى
لرسوله الحكم فى أموالهم وأنها نفل له لا سهم لأحد فيها معه فقال عز ذكره وجل قوله
الصفحه ٤١٩ : أن يصل إليها ولم يلق كيدا ، صلىاللهعليهوسلم.
غزوة الخندق (٣)
وكانت فى شوال من
سنة خمس فى قول
الصفحه ٤٣٧ : ـ رضى الله عنه ـ قوله : «ألقى الأحبة» قال : يلقاهم والله فى نار جهنم
خالدا مخلدا فيها أبدا.
وكان رسول
الصفحه ٤٤٨ : فقال : «ألم يكن الذي قلت لك؟» فذكرت قوله لى قبل الهجرة
بمكة : «لعلك سترى هذا المفتاح يوما بيدى أضعه حيث
الصفحه ٤٥٣ : أنت يا طلحة إلا فياض». فسمى طلحة الفياض.
وكان مما قيل من
الشعر فى يوم ذى قرد قول حسان بن ثابت