الصفحه ٢٣٢ :
ذكره واسترحتم منه ، فأنزل الله عزوجل ، فى ذلك من قوله : (إِنَّا
__________________
(١) انظر الحديث
الصفحه ٢٣٦ : (٤).
فلم ينكر ذلك من
قولهما لقول الحسن إن هذه الآية نزلت فى ذلك ، قول الله : (وَما جَعَلْنَا
الرُّؤْيَا
الصفحه ٢٣٨ : وصبب. وقوله : جليل المشاش : يريد رءوس
المناكب. العشرة : الصحبة. والعشير : الصاحب. والبديهة : المفاجأة
الصفحه ٢٤٨ : ، فنادانى وقال : إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا
عليك ، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم
الصفحه ٢٤٩ : من قوله ، وما دعا إليه قال ذلك الرجل : يا بنى فلان إن
هذا يدعوكم إلى أن تسلخوا اللات والعزى من
الصفحه ٢٥٣ : ما تصنع العرب ، ثم ندخل فيما يدخل
فيه الناس.
قال الرجل : يا
محمد تأبى عشيرتى أن يتبعوا قولى فيك
الصفحه ٢٥٧ : : إن هذا القول حسن. ثم انصرف عنه فقدم
المدينة على قومه ، فلم يلبث أن قتلته الخزرج قبل بعاث. فإن كان
الصفحه ٢٦٤ : يا أبا الفضل؟ قال : نعم ،
هذا البراء بن معرور سيد قومه وهذا كعب بن مالك ، فو الله ما أنسى قول رسول
الصفحه ٢٦٦ : الحروب وأهل الحلقة ورثناها كابرا عن كابر.
فاعترض القول ،
والبراء يكلم رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٦٩ : : مثل ما ذكر كعب من القول ، فقال لهم :
إن هذا لأمر جسيم ، ما كان قومى ليتفوتوا على بمثل هذا ، وما علمته
الصفحه ٢٧٢ : ء والقتال لمن بغى عليهم ،
فيما بلغنى عن عروة بن الزبير ، وغيره من العلماء (١) ، قول الله تبارك وتعالى
الصفحه ٢٧٦ :
ورغنا إلى قول
النبيّ محمد
فطاب ولاة الحق
منا وطيبوا
نمت بأرحام
الصفحه ٢٨٣ : : ليس فى الغار شيء ، رأيت حمامتين على
فم الغار فعرفت أن ليس فيه أحد.
فسمع قول النبيّ
الصفحه ٢٨٤ :
مكان فتاتهم
ومقعدها
للمؤمنين بمرصد
قالت أسماء : فلما
سمعنا قوله عرفنا حيث وجه
الصفحه ٣٠٦ : : (لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ
قالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا