الصفحه ٥٦ : ، فإدغامهما دليل لطفه ، والله تعالى لا يقع في وصف لسان ولا يقرع الأذان ، فإذا فكّر العبد في إنّيّة الباري
الصفحه ٦٩ : ولا شيء منها يوهم نقصاً ، يجوز إطلاقها على الله تعالى إجماعاً ، وما عدا ذلك فأقسامه ثلاثة :
أ : ما
الصفحه ٧٧ : وعشرون قولاً فافهم ذلك . منه رحمه الله » .
والأقوال الثلاثة
والعشرون كما في المصباح ص ٣٤٢ هي
الصفحه ٥٥ : الذي لا شريك له ، ولا يؤوده حفظ شيء ، ولا يعزب عنه شيء (١٢٣) .
زيد بن علي (١٢٤)
: هو الذي « إِذَا
الصفحه ٧٤ : : « إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا » (١٩٤)
أي : باراً معيناً .
الذارئ :
الخالق ، والله ذرأ
الخلق وبرأهم ، أي
الصفحه ٦ :
داعيه كأنّه يرى نفسه واقفة بين يدي المولى . . .
هو الدعاء الذي يسبقه
الثناء على الله والمدح والتمجيد
الصفحه ١١ :
سألتكم
بالله أن تدفنوني
إذا
متّ في قبرٍ بأرضِ عقيرِ
فإنّي
به
الصفحه ٤٠ : الله التوفيق .
وفي كتاب التوحيد (٧٢)
عن الصادق عليه السلام : أنّ معنى اللطيف هو
الصفحه ٥٠ :
الوليّ :
هو المستأثر بنصر
عباده المؤمنين ، ومنه : « اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٥٤ : ، والذي لا جوف له ، والذي لا يأكل ولا يشرب ولا ينام (١١٧)
.
قال وهب (١١٨)
: بعث أهل البصرة إلى الحسين
الصفحه ٥٧ : ) ، لأنّ الله قادر على إقامة القيامة
الآن ، لأنّه لو شاء أقامها وإن كان لا يقيمها الآن ، لأنّه لم يشأ
الصفحه ٦٦ : ، ومنه قوله تعالى : « وَرَبَائِبُكُمُ » (١٦٢) سمّي ولد الزوجة ربيبة لتربية الزوج له .
فعلى هذا إن قيل
الصفحه ٧٨ : : « وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا » (٢١٤)
والوتر هو الله وحده ، وهو في حديث الخدري (٢١٥) عن النبي صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٨ : ١ / ٣٤ ] .
المولى عبد الله
الأفندي : العالم الفاضل الكامل الفقيه المعروف بالكفعمي ، من أجلّة علما
الصفحه ١٧ : والدرع الحصين من نسخة نسخ من خطّ مصنّفه ـ قدّس الله روحه ـ ، وكتب في أواسط شهر رجب الأصبّ من السنة