الصفحه ٩٢ :
وهل سوف ينال هذا
المنصب حقا؟!
وهل يستطيع بعد
هذا أن يعتمد على إخلاص من معه له؟!
وهل باستطاعته
الصفحه ١٠٧ :
ثنية الوداع ، إذا
هو بكتيبة خشناء ، فقال «صلى الله عليه وآله» : من هؤلاء؟
قالوا
: عبد الله بن
الصفحه ١١٠ : يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ)(١).
وكان «صلى الله
عليه وآله» يستر ذلك عليهم ما داموا لم يظهرواهم أنفسهم ذلك ، من
الصفحه ١١٣ : ، وتبين أوصافهم
بدقة وبتفصيل.
كما أن النبي
الأكرم «صلى الله عليه وآله» نفسه قد حاول أن يحد من فعالية
الصفحه ١٢٨ :
حربية شجاعة في
ساحات الجهاد ، بل أثر عنهم العكس من ذلك تماما.
٢ ـ إننا لا نفهم
: لماذا يرفض رسول
الصفحه ١٤٩ : فيهم.
حتى قصدته كتيبة
من بني كنانة ، فيها بنو سفيان بن عويف الأربعة فقال له «صلى الله عليه وآله
الصفحه ١٥٣ :
خلاف هذا التوجيه ، فإن عمر ـ على ما يظهر ـ كان يذهب إلى أبعد من ذلك ، فهو يقول
: إن الله سوف لا يدع
الصفحه ١٧٩ :
ولا سيما مع ما
يزعمه أولياؤه من أنه قرين النبي «صلى الله عليه وآله» في طلب قريش له ، حتى بذلوا
في
الصفحه ١٩٧ :
الرعب القاتل :
قد
تقدم معنا : أن عمر بن الخطاب
قد كان وهو فار مرعوبا من أمير المؤمنين «عليه
الصفحه ٢٠٨ : ،
أو يعيق عن الوصول إليه ، فلا بد من رفض تلك العلاقة وتدميرها ؛ لأن الإبقاء عليها
إنما يعني تدمير
الصفحه ٢٢١ :
كما أننا لا نعرف
أين ذهب عنه «صلى الله عليه وآله» أصحابه الثلاثون الذين فاؤوا إليه ، ثم لحقهم من
الصفحه ٢٢٨ : ارتكب مثل هذه المخالفة ، فقد تعودنا منه الوعي الكامل ،
والطاعة المطلقة للرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله
الصفحه ٢٢٩ : مختلق ومكذوب؟
ونلاحظ
أيضا : أن تفرق جيشه من
حوله حتى لم يبق معه سوى علي «عليه السلام» لم يضعفه ، ولم
الصفحه ٢٣٣ : النبي «صلى
الله عليه وآله» لم يكن ليفر من وجه عدوه ، ويصعد إلى الجبل ويعتصم به ، ويترك
عدوه يصول ويجول
الصفحه ٢٧٧ :
تأوي إليه للنياحة ، يدعى : بيت الأحزان. وكان هذا البيت يزار في كل خلف من هذه
الأمة» (٢).
وأقول
: إن