الصفحه ١٠٣ : أبو سعيد بن أبي طلحة ، وهو صاحب لواء المشركين منه البراز ، فبرز
إليه علي ، فضربه علي فصرعه (٣).
وهذا
الصفحه ١٢٦ : ذلك من الاعتبارات الكثيرة في جو كهذا.
ولكن
فأله قد خاب ، فقد وجد : أن الإسلام والمسلمين لا يأبهون
الصفحه ١٣٤ : بدر ،
فلعلها قد بيعت ، أو نفقت ، أو كان بعضها في حوزة من لم يشاركوا في حرب أحد ، ممن
رجع مع ابن أبي أو
الصفحه ١٣٨ : المناسبة (٣).
كما
أن أكثر المصادر لم تذكر قوله : أما علمت أنك مني بمنزلة الخ ..
وفي
بعض السير : أن أبا
الصفحه ١٤٣ : :
ليت أشياخي ببدر
شهدوا
جزع الخزرج من
وقع الأسل
لأهلوا واستهلوا
فرحا
الصفحه ١٧١ :
عن دينه ، حيث قال
: «إرجعوا إلى دينكم الأول»!.
بل
نجد البعض يرى : أن عشيرته الكافرة أحب إليه من
الصفحه ١٧٥ :
٤ ـ ويعد الإسكافي
، وابن عباس ، وغيرهما من ثبت يوم أحد ، وليس فيهم سعد (١).
٥ ـ وسلمة بن كهيل
الصفحه ١٧٨ : والخطيرة ، حيث يتمنى أن يكون رجلا من
قومه!!.
٣ ـ قال الأمير
أسامة بن منقذ : لما دون عمر الدواوين ، جا
الصفحه ٢٠٦ :
استثنائيا ،
ولضرورة خاصة.
ومما
يوضح لنا ذلك : أننا نجد امرأة من عذرة استأذنت الرسول في أن تخرج
الصفحه ٢١٦ : صارمه
عمار المعروف بجلالة مقامه وعلو شأنه (٣).
كما أنه قد أخذ من
بيت المال مالا ولم يؤده ، وعزله عمر
الصفحه ٢٣٤ : «صلى الله عليه وآله».
فقال
: أنا رسول الله ،
ففرحوا ، وفرح بهم ؛ لأنه رأى من يمتنع به ، واجتمعوا حوله
الصفحه ٢٣٧ : هذه المسؤولية ، لأن عدم اتباعهم ومحبتهم له ، لا يبرر خروجهم من
الإسلام ، فلو أرادوا أن يحقدوا على
الصفحه ٢٤١ : إلى وجود الشك في وجود فرس لدى المسلمين من الأساس ، حسبما تقدم.
من مشاهد الحرب :
١ ـ لما كان يوم
الصفحه ٢٥٥ : من
وقع الأسل
ثم طلب من رفيقه
أن يستر عليه هذه الزلة. وعلقنا عليها بما سمح لنا به المجال
الصفحه ٢٦٦ : حين أمر الله نبيه أن يقاتل من قاتله ؛ ثم ذكر
أنها نسخت ببراءة (٢).
وعن
ابن زيد ، قال : كانوا قد