الصفحه ١٨٩ :
ولكن
يعكر على هذه الرواية : أنه قد جاء في المطبوع من كتاب الإرشاد للمفيد : أن أبا دجانة قد ثبت هو
الصفحه ١٩٢ :
قاب قوسين أو أدنى
، يكذب ما يدّعيه البعض : من أنهم قد تخيلوا انتهاء أمد أمر النبي «صلى الله عليه
الصفحه ٢١٤ : والتسليم لعلي «عليه السلام» ؛ ليحقن دماء عشرات الألوف من المسلمين ،
ويجنب الأمة تلك الكوارث العظيمة التي
الصفحه ٢٢٢ : قال : «إنه
سيتزوج نساء النبي من بعده ، فنزلت فيه : (وَما كانَ لَكُمْ
أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا
الصفحه ٢٢٣ : ذلك سوف يجعل الجبل من خلفهم ؛ فيخلصون
الحرب إلى جهة واحدة (١). تماما كما هي الخطة الأولى. وكانت الجراح
الصفحه ٢٣٢ : من الشعب ، وذلك لما يلي :
١ ـ لقد صرح
الواقدي بأن المسلمين ـ ولا بد أن يكون المراد المقاتلين منهم
الصفحه ٢٤٢ : ، فكانت أحسن عينيه ، وأحدّهما.
ويقال
: إنه هو الذي طلب
ذلك من النبي «صلى الله عليه وآله» ؛ لأنه رجل يحب
الصفحه ٢٤٤ :
عتبة من صبر
ولا أخي ، وعمه
وبكر
شفيت نفسي ،
وقضيت نذري
شفيت
الصفحه ٢٤٥ :
٩ ـ وقد تقدم
تمثيل قريش بالشهداء من المسلمين أقبح تمثيل.
١٠ ـ ويقال : إن
قزمان الذي كان «صلى
الصفحه ٢٥٧ :
ـ لعلهم كانوا لا
يزالون قريبين من هناك ، ويخشى كرتهم فيما لو علموا : أن عليا بعيد (١) عن النبي
الصفحه ٢٧١ : يوم أحد
أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا ، ومن المهاجرين ستة ، منهم حمزة. فمثلوا بهم ،
فقالت الأنصار
الصفحه ٢٨٤ :
أولى بالميراث من بعض ؛ لأن أقربهم إليه رحما أولى به.
ثم
قال أبو جعفر «عليه السلام» : أيهم أولى بالميت
الصفحه ٢٨٥ :
في ابنة حمزة ،
فقال «صلى الله عليه وآله» لكل واحد منهم ما أرضاه (١).
ونحن نشك في
الحديث من أصله
الصفحه ٢٩٦ : :
ويقولون
: إن أويس القرني
قد حضر أحدا ، وجرى عليه كل ما جرى على النبي «صلى الله عليه وآله» من كسر رباعيته
الصفحه ٣٠٢ : «صلى الله عليه وآله» لم يقاتل في أحد بسيف (١).
والصحيح
في القضية هو ما ذكره المفيد رحمه الله : من أنه