الصفحه ١٣٣ : ـ الذي كان على ميمنة المشركين في أحد ـ على أمير
المؤمنين «عليه السلام» ، الذي قتل عددا من فراعنتهم
الصفحه ١٣٦ :
وقد نص على أنه «عليه
السلام» هو الذي قتل أصحاب اللواء عدد جم من المؤرخين وغيرهم (١) ، وبعضهم
الصفحه ١٣٩ :
بكر حمل ماله كله
حين هاجر من مكة إلى المدينة ، حتى إن أباه أبا قحافة لما جاء وسأل : إن كان أبقى
الصفحه ١٤٤ : أهل البيت «عليهم السلام» ،
وأصحابهم ، وشيعتهم. فلو أن النبي «صلى الله عليه وآله» كان قد سبى أحدا من
الصفحه ١٤٧ : ، ونشبت حلقتان من
الدرع في وجهه الشريف ، ودث بالحجارة ، حتى وقع لشقه. كذا يقولون.
ويقولون
أيضا : إن أبا
الصفحه ١٤٨ : «عليه
السلام» أن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يتزحزح من موقفه ولم يتراجع قيد شعرة.
كما أنه «صلى الله
الصفحه ١٥١ :
ورأيت بعضها خاليا
منها ، وسألت شيخي عبد الوهاب بن سكينة رحمه الله عن هذا الخبر ، فقال : هذا الخبر
الصفحه ١٥٢ : ، لأنه لم يعتق (٢).
فلما
كان فتح مكة هرب إلى الطائف ؛ فقيل له : «ويحك ، إنه والله
لا يقتل أحدا من الناس
الصفحه ١٥٧ : مسلما ، وما سوف يوجب ذلك من تبلبل في
الأفكار ، ومن ضرر على الإسلام ؛ لكان للنبي «صلى الله عليه وآله» أن
الصفحه ١٥٨ :
عليه وآله» همّ أن يدعو عليهم ، فنهاه الله تعالى بهذه الآية ؛ لعلمه بأن فيهم من
يؤمن ، فكف عن الدعا
الصفحه ١٦٣ :
عليها لعنة (١) ، وروي عنه «صلى الله عليه وآله» ما هو قريب من ذلك حينما
سمع رجلا لعن ناقته
الصفحه ١٦٥ :
عليه وآله» جواز
لعن من شاء بغير سبب (١).
قال
المظفر «رحمه الله» : نعم ربما يلعن بعض المنافقين
الصفحه ١٧٦ : والنصارى ، فاستأذنا رسول الله «صلى الله عليه وآله»
بالخروج إلى الشام ليأخذ أحدهما العهد لنفسه من اليهود
الصفحه ١٨٠ : بمشاورتهم ،
هم الذين أمره بالعفو عنهم ، ويستغفر لهم ، وهم المنهزمون ؛ فهب أن عمر كان من
المنهزمين ؛ فدخل تحت
الصفحه ١٨٢ :
ونحن هنا لا ندري
من أين جاء ذلك اليهودي الملعون ، الذي نقل عنه عمر قوله : قتل محمد!! مع أنه «صلى