الصفحه ٢٠٧ : من قتل أبيه ، كذلك هو قد منع ابن عبد الله بن أبي من قتل أبيه
أيضا (٣).
ونقول
: إنه إذا كان هدف
الصفحه ٢٠٩ :
هذا السبيل ،
تحتاج إلى شحن وإثارة من جديد.
فلا
عجب إذا ، أن يستأذن بعض
المسلمين في قتل آبائهم
الصفحه ٢١٣ : وأنا أعلم
من أين جاءت ، ومن أين خرجت (٢).
أي
لأنه قد جاء في الحديث : أن سر عدم استجابة الدعاء ، هو أن
الصفحه ٢١٩ : أصيب ببعض الجراح. لكن ذلك لا يلزم منه عدم فراره.
بل
يستظهر المظفر : أن شلل يده قد كان حين الفرار ، أو
الصفحه ٢٢٦ : ء ، فطلب أبو سفيان من عمر أن يأتيه ، فقال «صلى الله عليه وآله» لعمر : إئته
، فانظر ما شأنه. فجاءه ، فسأله
الصفحه ٢٣٨ :
أو ليس ضرار هذا
كان يطلب الأكابر من الأوس والخزرج ليشفي بقتلهم غليل صدره؟! (١).
ألم يكن أكثر
الصفحه ٢٥٠ :
وعن
علي «عليه السلام» : الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد (١).
وقد
قال أمير المؤمنين «عليه
الصفحه ٢٥٢ :
وقال
أمير المؤمنين «عليه السلام» : من ساس نفسه بالصبر على جهل الناس صلح أن يكون سائسا (١).
ومن
الصفحه ٢٥٦ : وآله» لما بلغه إخراجها كبد حمزة قال : هل أكلت منه شيئا؟
قالوا
: لا.
قال
: إن الله قد حرم
على النار
الصفحه ٢٨٠ : لهب من أشد الناس
عداوة للنبي «صلى الله عليه وآله» ، وأعظمهم إيذاء له.
وموقفه «صلى الله
عليه وآله» من
الصفحه ٢٨٦ :
على شهيد في شيء
من مغازيه إلا في هذه.
وفيه (نظر) ؛ لما
ذكره النسائي من أنه صلى على أعرابي في
الصفحه ٢٨٧ :
ومهما
يكن من أمر ؛ فإن الشهداء لم
يغسلوا ، وإخباره «صلى الله عليه وآله» بتغسيل الملائكة لمن مات
الصفحه ٢٨٩ : ؟
قال
: بلى ، ولكن هؤلاء
لم يأكلوا من أجورهم شيئا ، ولا أدري ما تحدثون بعدي.
فبكى
أبو بكر ، وقال : إنا
الصفحه ٢٩٥ :
٣ ـ قال القوشجي :
وكان أكثر المقتولين منه (١) (أي من أمير
المؤمنين «عليه السلام»).
٤ ـ وقال
الصفحه ٢٩٩ :
ومنها
: تأخير النصر هضما
للنفس ، وكسرا لشماختها (١).
ثم ذكر كلاما يشتم
منه رائحة الجبر ، وهو ما