الصفحه ٣٧٣ : :........................................................... ٢٤٠
من مشاهد الحرب :........................................................ ٢٤١
ملاحظات
الصفحه ١٧ :
وثمة
رواية تفيد : أن الفتك لا يجوز
إلا بإذن الإمام «عليه السلام» ، وقد حكم على من فتك بشاتمي أمير
الصفحه ٣٩ :
وهذا
محل شك أيضا ، فقد تقدم قولهم : إنه قد خمس ما غنمه المسلمون من المشركين في غزوة «قرقرة
الكدر
الصفحه ٥٥ :
خمسين رجلا من
أتباعه من الأوس كراهية لمحمد ، خرج إلى مكة يحرض على رسول الله «صلى الله عليه
وآله
الصفحه ٥٧ :
فقطعناه ،
فتركناهم ولا أموال لهم ؛ فلا يختارونها أبدا. وإن أصحروا لنا فعددنا أكثر من
عددهم وسلاحنا
الصفحه ٦١ : وآله» يأمر أبيا بكتمان خبر مسير قريش ، ويستفيد من عنصر السرية ، كي لا
يفسح المجال أمام الحرب النفسية
الصفحه ٧٣ : وجه.
هذا كله ، عدا عن
احتمال أن يكون هذا الأمر واردا في مقام توهم الحظر ، فلا يدل على أكثر من إباحة
الصفحه ٧٦ :
وبقوله تعالى : (إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ
قَوْمِ نُوحٍ)(١).
وبقوله تعالى : (ثُمَّ
الصفحه ٨٨ : مكة
داخل المدينة سيمكنهم من احتلالها خلال ساعات معدودة ؛ لأن المنافقين ، والمرتابين
من سكان المدينة
الصفحه ٩٤ :
رأيه ، بل تركهم
يظهرون له ما في نفوسهم من دون أي تحفظ أو حياء ، وليتحملوا هم المسؤولية ، ثم
الصفحه ٩٥ :
أن هذا التردد سوف يقلل من قيمة الوحي في نفوسهم ، ويضعف ـ من ثم ـ ارتباطهم
بالغيب ، وإيمانهم به ، مع
الصفحه ٩٧ :
عائشة (١).
مع
أن من الثابت : أنه «صلى الله عليه وآله» كان إذا سافر كان آخر عهده بفاطمة ، وإذا
الصفحه ٩٨ : ، فقيل له : طلحة بن أبي طلحة ، فأخذ
اللواء من علي ودفعه إلى مصعب بن عمير ، لأنه من بني عبد الدار ، وهم
الصفحه ١٠٤ : أحد مع علي ، وراية المشركين
مع طلحة بن أبي طلحة (٢).
٦ ـ ويظهر من بعض
الروايات الفرق بين اللوا
الصفحه ١٠٦ : (٢).
رجوع المنافقين :
ويظهر
مما يأتي : أنه «صلى الله
عليه وآله» خرج نحو أحد من ثنية الوداع ، شامي المدينة