الصفحه ١٦٤ :
نفسه قال لعبد
الله بن عمرو : أكتب عني في الغضب والرضا ، فوالذي بعثني بالحق نبيا ، ما يخرج منه
إلا
الصفحه ١٧٤ :
من الأنصار. فعلي وطلحة
لا خلاف فيهما ، والباقون فيهم خلاف» (١).
وفي
نص آخر : «أفرد النبي «صلى
الصفحه ١٧٧ :
يوم طلحة.
ثم
أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء يوم أحد ؛ فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله «صلى الله
الصفحه ١٨٨ :
فلما
رهقوه أيضا قال : من يردهم عنا ، وهو رفيقي في الجنة؟ ..
فأجابه أنصاري آخر
، وهكذا ، حتى قتل
الصفحه ١٩٩ : جاء به من عند الله من حيث هو شخص وفرد (١).
تماما على عكس
الرؤية التي كانت لدى الذين فروا ، حتى
الصفحه ٢٠٠ :
الباطل ، فتعرف من
أتاه» (١).
وهذه النظرة على
درجة من البعد والعمق ، فإنه إذا تجسد الدين بالشخص
الصفحه ٢٤٠ :
الضرر عليه.
٦ ـ لماذا لم
يعترض هو ، ولا أبو بكر ، ولا طلحة ، ولا غيرهم من كبار المهاجرين ، الذين
الصفحه ٢٦٤ : روح التدبير للأمور العامة ، من قبل أي إنسان حكيم ، مدبر للأمور ، ولا مع
سياسة الأمم بالمعنى الصحيح
الصفحه ٢٦٨ : الله عليه وآله» عن المثلة ، إنما كان في
أواخر أيام حياته ؛ لأن سورة المائدة قد كانت من أواخر ما نزل
الصفحه ٢٧٢ : نصبر (١).
لكن ما تذكره هذه
الروايات من أن الآية قد نزلت في هذه المناسبة محل نظر ، وذلك لما قدمناه من
الصفحه ٢٧٣ :
قال
الحلبي : «أي ولو أكلت منه ، أي استقر في جوفها لم تمسها النار» (١).
وهو تفسير غريب
وعجيب حقا
الصفحه ٢٩٢ :
ولعل كثيرا من
المهاجرين كانوا مطمئنين إلى قبول قومهم لهم ، كما يظهر مما تقدم.
كما أن بعض
الصفحه ٣١٤ :
ولم
تنس قريش بعد : أنها قد هزمت في ابتداء المعركة ، وطار بها الرعب في آخرها من هؤلاء بالذات ،
مع
الصفحه ٣١٦ : محمد
، إن الله يأمرك أن تخرج في أثر القوم ، ولا يخرج معك إلا من به جراحة ؛ فأمر «صلى
الله عليه وآله
الصفحه ٣٢٩ :
السلام» :
من أن عثمان لم
يدخل بأم كلثوم (١) ، ويكون ذلك قرينة على أنها لم تعش معه مدة طويلة