الصفحه ٢٨١ :
٢ ـ كما أن نفس كونه «صلى الله عليه
وآله» شريكا في المصيبة ، من شأنه أن يخفف المصاب على الآخرين ، الذين
الصفحه ٢٨٨ : من أجلها أشد ، وارتباطه بها أعمق. وكلما كان العمل أكثر إخلاصا لله ، كلما
كانت قيمته أغلى ؛ وثمنه أغلى
الصفحه ٢٩٨ :
ولعل
أكذوبة : أن المشركين قد
وطئوا ظهر النبي «صلى الله عليه وآله» قد جاءت بهدف الحط من كرامته «صلى
الصفحه ٣٠٣ :
وقالوا
أيضا : لو كان من قتل
عندنا ما قتل. وجعلوا يخذلون عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» أصحابه
الصفحه ٣٠٥ :
الجديد ، ويترصد
الفرصة لذلك.
بل ربما يكون ذلك
خوفا من هذه الدعوة حينما يكون لها قوة وطول.
أو
الصفحه ٣١٨ :
وقد اجتمع معه من
كان تخلف عنه ، وقد ندموا على ما صنعوا ، وأنهم يتحرقون عليهم. وأن نواصي الخيل قد
الصفحه ٣٣٥ :
بداية :
إننا حين نتحدث عن
بعض الشخصيات ، وما ينسب إليها من مواقف ويرتبط بها من أحداث ، فإن
الصفحه ٨ :
يقتله ، أو يموت دونه ؛ فذهب إليه فقتله (١). ويبدو أن قتله كان قبل حرب بدر ، كما سيظهر من العبارات
الصفحه ٩ : ، والتي قالتها في ذم الإسلام والمسلمين ، وكان
ضريرا ، فنذر : لئن رد الله رسوله سالما من بدر ليقتلنها
الصفحه ١٤ :
به من رجال يهود
فاقتلوه ، فوثب محيصة بن مسعود على ابن سنينة اليهودي ، فقتله ، فقال له أخوه
حويصة
الصفحه ١٦ :
«صلى الله عليه
وآله» رجله ، فكأنه لم يشتكها قط (١).
وقبل
المضي في الحديث لا بد من تسجيل النقاط
الصفحه ٢٨ : «عليهم السلام» من بعده : أن يصنعوا منها نماذج متفوقة ، تعتبر
حب الله متفوقا على كل حب ، ورابطة العقيدة
الصفحه ٣٥ : )(٢).
وقبل
أن نمضي في الحديث لا بد من تسجيل النقاط التالية :
ألف : نزول الآية
في ابن أبي :
إن نزول قوله
الصفحه ٣٦ :
كانت قبل أحد.
فهل تأخر نزول
الآية عن مناسبتها ما يقرب من ثماني سنين؟!!.
حقيقة القضية :
ولعل
الصفحه ٣٧ : الأطراف ؛ حيث إن علامات التأثر بأهل الكتاب
قد ظهرت بشكل أو بآخر في كثير من المجالات : العقائدية ، والفكرية