عليه المظفر. ثم ما ذكره ابن عباس ، وعلق عليه الرازي ، وأجابه المظفر.
٤ ـ ما تقدم في فرار سعد.
٥ ـ عن كليب قال : خطبنا عمر ، فكان يقرأ على المنبر آل عمران ، ويقول : إنها أحدية.
ثم قال : تفرقنا عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوم أحد ؛ فصعدت الجبل ، فسمعت يهوديا يقول : قتل محمد.
فقلت : لا أسمع أحدا يقول : قتل محمد ، إلا ضربت عنقه. فنظرت ، فإذا رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، والناس يتراجعون إليه ، فنزلت : (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ)(١).
وفي نص آخر : لما كان يوم أحد هزمناهم (٢) ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني : أنزو كأنني أروى (٣).
وفي لفظ الواقدي : إن عمر كان يحدث ، فيقول : لما صاح الشيطان : قتل محمد ، قلت : أرقى الجبل كأنني أروية (٤).
__________________
(١) الدر المنثور ج ٢ ص ٨٠ ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ٣٥٨ ، وكنز العمال ج ٢ ص ٢٤٢ عن ابن المنذر ، وحياة الصحابة ج ٣ ص ٤٩٧ عن الكنز ج ١ ص ٢٣٨ ، وفتح القدير ج ١ ص ٣٨٨.
(٢) لعل الصحيح : هزمنا ففررت. كما يقتضيه سياق الكلام.
(٣) الدر المنثور ج ٢ ص ٨٨ عن ابن جرير ، وكنز العمال ج ٢ ص ٢٤٢ ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ٣٥٨ ، وحياة الصحابة ج ٣ ص ٤٩٧ ، وكنز العمال ج ٢ ص ٢٤٢ ، وجامع البيان ج ٤ ص ٩٥ ، والتبيان ج ٣ ص ٢٥ و ٢٦.
(٤) شرح النهج ج ١٥ ص ٢٢.