يوم طلحة.
ثم أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء يوم أحد ؛ فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله «صلى الله عليه وآله» ؛ فقلت : كن طلحة ، حيث فاتني ما فاتني ، يكون رجلا من قومي (١).
وحسب نص آخر ، عن عائشة ، عن أبيها : لما جال الناس عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوم أحد كنت أول من فاء إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، فبصرت به من بعد ، فإذا برجل قد اعتنقني من خلفي مثل الطير ، يريد رسول الله «صلى الله عليه وآله» ؛ فإذا هو أبو عبيدة.
قال الحاكم : صحيح الإسناد (٢).
ولكن ما أراده أبو بكر لم يصل إليه ، فإن طلحة كان قد فر أيضا كما فر
__________________
(١) منحة المعبود في تهذيب مسند الطيالسي ج ٢ ص ٩٩ ، وطبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٥٥ ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٨ ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٣١ ، عن الصفوة ، وابن أبي حاتم ، والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٩ عن الطيالسي ، وكنز العمال ج ١٠ ص ٢٦٨ و ٢٦٩ عن الطيالسي ، وابن سعد ، وابن السني ، والشاشي ، والبزار ، والدارقطني في الأفراد ، وأبي نعيم في معرفة الصحابة ، والطبراني في الكبير والأوسط ، وابن عساكر ، والضياء في المختارة.
وقد صرح في مقدمة الكنز بصحة ما يعزوه لبعض هؤلاء ، وحياة الصحابة ج ١ ص ٢٧٢ عن ابن سعد وعن الكنز عمن تقدم بإضافة ابن حبان ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ٣٥٩ عن الكنز أيضا.
(٢) مستدرك الحاكم ج ٣ ص ٢٧ ، وتلخيصه للذهبي بهامش نفس الصفحة ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ٣٥٩ عن المستدرك ، ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١١٢ عن البزار.