الصفحه ٢٠٨ : أنهم قد حشدوا الألوف من الذين ساعدوهم على الانقلاب
المسلح ضد علي «عليه السلام» في نفس يوم دفن رسول الله
الصفحه ٢٥٤ : ، ثم قعد ينوح على قتلى بدر
من المشركين في ضمن أبيات تقول :
وكائن بالقليب
قليب بدر
الصفحه ٢٧٧ : باسمه ، حتى ولو كان من جملة
المنافقين ، فحين بلغه قول زيد بن اللصيت ، وهو من المنافقين ، من أحبار اليهود
الصفحه ٣٢٢ : ، فنزع «صلى الله عليه وآله» ثوبيه ، ونشرهما على شجرة ،
واضطجع بمرأى من المشركين. واشتغل المسلمون في
الصفحه ٣٢٨ : الرجل .. وقرن ذلك بالتولي لأولياء الله ،
والتبري من أعداء الله تعالى .. مع علمهم بأن هذا الالتزام هو نفس
الصفحه ٣٣٢ : .
إلا
أن يقال : إن ذلك خلاف
المفهوم من الآية ، وفيه نوع من التجوز والادعاء ؛ فلا يعتمد عليه إلا بدليل
الصفحه ٣٤٣ : لا بد ـ بنظرهم ـ من القضاء على هذا الدين قبل أن يعظم خطره
ويكتسح المنطقة ، ويضري بهم إعصاره الهادر
الصفحه ٣٤٤ : ، وليس إسرائيليا ، وقد أشار إلى
ذلك تعالى فقال : (وَلَمَّا جاءَهُمْ
كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ
الصفحه ٣٥٠ : (١).
وقد رجع عبد الله
بن أبي ، حليف يهود بني قينقاع في ثلاثمائة رجل من أصحابه ، وذلك في حرب أحد ، كما
سنرى
الصفحه ٧ :
قسمة الغنائم :
وغنم المسلمون من
المشركين مئة وخمسين من الإبل ، وعشرة أفراس ، وعند ابن الأثير
الصفحه ١٦ :
ولكن الشق الأخير
من النص لا يصح ، إذ لماذا يضرب لهما بسهميهما دون سائر من تخلف؟!
وهل لمن لا يحضر
الصفحه ٣١ :
ونحن لا نصدق ما
ذكر آنفا ، ولدينا من الأدلة ما يكفي لإثبات بطلانها. ولعل هذه الروايات هي التي
جرأت
الصفحه ٣٦ :
وأصحابه جمعوا
غنائمهم ، فتنزل نار من السماء على كلها. فأنزل الله عز وجل : (لَوْ لا كِتابٌ مِنَ
الصفحه ٣٩ : ، وإضعافا
لشوكة المشركين بصورة عامة ، وتشريدا لمن خلفهم من اليهود ومن مشركي العرب ، من
غطفان ، وهوازن
الصفحه ٤٠ :
يصالح قومه ، أو
ربما أدركته رغبة في قومه.
مع موقف عمر من
الأسرى :
إننا
نلاحظ :
١ ـ إن عمر بن