الصفحه ١٤٩ : نباتها ، وشرب مائها ،
وبين الخمس ، إلا أن يكون خمس ما يحصلون عليه من ذلك الذي جعله لهم.
ويؤيد
ذلك
الصفحه ١٥٠ :
الخمس في المعدن
والركاز :
ثم إن من الثابت
عندهم : أن «في الركاز الخمس» وكذا في المعادن
الصفحه ١٥٤ : من الخمس
إلى أن قبض (١).
وأما اليتامى
والمساكين في الرواية ؛ فقد روي عن علي بن الحسين «عليه السلام
الصفحه ١٧١ :
١ ـ إن رواية : أن
عثمان تخلف عن بدر ليمرضها محل شك ، وذلك لما تقدم من تعيير عبد الرحمن بن عوف
الصفحه ١٧٥ : وما لقيت
؛ فرققت لها ، واستوهبتها من ضمة القبر (٢).
ولعل
مما يشير إلى ذلك ، ما رواه في تقريب أبي
الصفحه ١٨٠ : بأنه : موضوع (٢).
هذا كله مع غض
النظر عما تقدم ، من أن أخلاق عثمان لم تكن توافق أخلاق رسول الله «صلى
الصفحه ١٨٢ :
الحديث ، لا بد من تسجيل النقاط التالية :
ألف : ما جرى
لزينب ، وما جرى لفاطمة عليها السّلام :
قال
ابن
الصفحه ١٨٥ : فاطمة
عليها السّلام ، وموقف السجاد عليه السّلام منه :
وقد روى عروة بن
الزبير ما جرى لزينب ، عن عائشة
الصفحه ١٨٨ : لرسول الله «صلى الله عليه وآله» (٢).
ثم منعوها من
البكاء على أبيها «صلى الله عليه وآله» ، إلى الكثير
الصفحه ٢٠٠ :
أن يصمه بشيء من
ذلك.
٧ ـ وأخيرا ، فإن
ما يجب الالتفات إليه هو : أنه «صلى الله عليه وآله» قد خيّر
الصفحه ٢١١ : أرضعت هناك ابن النجاشي ، فعظمت منزلتها لدى أهل تلك البلاد (٢).
ونقول :
إن هذه الزيادة قد
حصلت من
الصفحه ٢١٩ : عبدالرحمن
بن عوف (١) ، بإشارة من أبي بكر وعمر عليه ، وكان قد خطبها أبو بكر
فرده «صلى الله عليه وآله» ، ثم
الصفحه ٢٣٠ : أنه دخل علي نساء من قريش ، وقلن لي : زوجك رسول الله من فقير لا مال له.
فقال
لها : يا بنية ، ما
أبوك
الصفحه ٢٣١ : ، رضيت يا
رسول الله.
وفي
رواية أخرى ذكرها المعتزلي ، زاد فيها : وما زوجتك إلا بأمر من السماء ، أما علمت
الصفحه ٢٣٢ :
فقالت
: يا رسول الله ،
وما لي لا أبكي ونساء قريش قد عيرنني ، فقلن لي : إن أباك زوجك من رجل معدم لا