الصفحه ١٨٦ :
عند عامة المسلمين
، رغم الدعايات الواسعة التي حاولت الحط من كرامة وشأن أهل البيت ، وتعظيم ورفع
الصفحه ٢٢٧ : لأجل ذلك ، فكان نصيبهم الرد والخيبة. ثم أشار «عليه السلام» إلى ملاك
الشرف والتفضيل بقوله : إني لأول من
الصفحه ٢٢٨ : المعتزلي مؤونة البحث في هذه الرواية ، وبين الكثير من إمارات الوضع والاختلاق
فيها ، فمن أراد فليراجعه
الصفحه ٢٣٤ :
هذا الإخلاص لهم ولقضاياهم ، وآمنك الله يوم الفزع الأكبر من كل خوف ، إنه خير
مأمول ، وأكرم مسؤول
الصفحه ٢٥٣ :
ويظهر ذلك من
ملاحظة خصوصيات الآيات والموارد التي نزلت فيها.
والظاهر
: أن إلف الناس
للخمر ، وحبهم
الصفحه ٢٦٠ : أظفاره بأدب الرسول الأكرم «صلى الله عليه وآله» ؛ ولم نعهد منه إلا
الامتثال والخضوع المطلق لأوامر وتوجيهات
الصفحه ٢٦٨ : جرم أولئك من جهة ، وسعيا في تضعيف أمر
هؤلاء من جهة أخرى ..
ولكن الله يأبى
إلا أن يتم نوره ، وينزه
الصفحه ٢٦٩ : ابنتي ، وينكح ابنتهم ؛ فإنما هي بضعة مني ، يريبني
ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها.
وفي
البخاري وغيره أيضا
الصفحه ٢٨٥ :
تحويل القبلة :
وقد
جاء في الروايات : أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة قد كان بعد حرب
الصفحه ٢٨٨ : ، وصد غيرهم عن التوجه إليه ، والدخول فيه ؛ فهو
حينئذ يغتم ويهتم لذلك. وينتظر الإذن من الله بتحويل القبلة
الصفحه ٢٩١ : ملكها ليدفع إلينا من عنده من أتباع محمد ، فنقتلهم بمن قتل منا ؛ فأرسلوا
عمرو بن العاص ، وعبد الله بن أبي
الصفحه ٣٠٢ : حمزة بن عبد المطلب رضوان الله تعالى عليه ، وذلك لعدم
وجود اختلاف في الروايات الدالة على ذلك من جهة
الصفحه ٣٠٩ : ،
استحدثوا خوخا يستقربون منها الدخول إلى المسجد (١).
٢ ـ هذا بالإضافة
إلى أن الحديث قد تضمن منّ أبي بكر على
الصفحه ٣١٠ :
مع تعددهن في بيت
واحد ذي حجر متعددة ، كغيره من أهل المدينة ـ ومنهم النبي «صلى الله عليه وآله
الصفحه ٣٢٧ : أن
الإمام الحسن «عليه السلام» رأى غلاما يطعم كلبا ، فاشتراه من سيده ، وأعتقه (٣).
وعن
أبي البلاد