الصفحه ١٠٠ : يهوي أحد من المشركين بسيفه إلا
أهوى إليه ؛ فلا يمكن أن يصح أيضا وذلك للأمور التالية :
١ ـ إنه رغم ضعف
الصفحه ١٠٥ :
تصديه للخلافة ،
وأخذه ما ليس له بحق ، وكذلك كان الحال في قتال من أطلقوا عليهم كلمة «أهل الردة
الصفحه ١١٦ : لا
تكفي ، فإن التعيير بذلك إنما يصح ممن لا يقع منه سهو أصلا ، أما من حاله في ذلك
حال الآخرين فلا يقبل
الصفحه ١٢٢ : عَهِدْنا
إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً)(١).
فإن هذه الآية
التي تتحدث عن
الصفحه ١٣٥ :
الأفق ، لأنهم
اطلعوا على ما لم يطلع عليه أولئك الأنبياء من أنواع المعارف الدينية ، والتاريخية
الصفحه ١٤٢ : التخصيص (١).
ومعنى
كلامه : أنهم قد اتفقوا
على خلاف ظاهر الآية ، وخلاف المتبادر منها.
الخمس في كتب
الصفحه ١٥١ :
ويذكر
الأصطخري : أنهم كانوا
يأخذون خمس المعادن (١).
وقد عد غير مالك
وأهل المدينة المعدن من
الصفحه ١٥٢ :
وأخيرا
، فقد جاء : أن من أخذ شيئا
من أرض العدو ، فباعه بذهب أو فضة أو غيره ، فإنه يخمس (١).
وكل
الصفحه ١٥٨ :
على المسلمين ،
وأراد عمر أن يعطي بني هاشم شيئا من الخمس ، فأبوا أن يأخذوا إلا كل سهمهم ؛ فأبوا
الصفحه ١٦٤ : السلام» وشيعتهم إلى ستة أقسام ، ثلاثة منها لله ولرسوله ، ولذوي
قرباه ، يقبض النبي «صلى الله عليه وآله
الصفحه ١٨٣ :
لتعارض الأخبار
عندي فيه» (١).
وهكذا
، فلقد خاف أبو جعفر : من أن يتعرض لما تعرض له غيره ممن يروي
الصفحه ١٩٩ : .
٣ ـ إننا نجده
يرفض عرض قريش عليه التزويج بأي النساء شاء ، في مقابل أن يلين في موقفه ، ويخفف
من مواجهته
الصفحه ٢٠٢ :
بعض الأمور ، وغير
ذلك.
بل نجد عمرو بن
العاص يذكر لنا نوعا من التأليف لم يكن يخطر على بالنا
الصفحه ٢٢٥ : ، فقولهم : لم يسمع من النبي «صلى الله عليه وآله» ، لا ندري مستنده ، ونحن نرى : أنه
يروي عن النبي «صلى الله
الصفحه ٢٥٧ : شيء. ولكن
محمد بن قاسم الذي انتخب كتابه من ربيع الأبرار بالذات وسماه : «روض الأخيار
المنتخب من ربيع