الصفحه ٢٤٩ :
هذا كله ، عدا عن
أن كون الخمر من الفواحش ظاهر ، فإن العرب كانوا يدركون سوءها كما يظهر من الحلبي
الصفحه ٢٥٦ :
تسكر كل من يشرب منها ، حتى بعد توليه الخلافة ، وقضية إقامته الحد على من شرب من
ركوته فسكر معروفة.
وقد
الصفحه ٢٧٨ :
ولماذا لا يطلب
العسقلاني من أبي بكر أن يبالغ في رضا فاطمة ، حينما أصيبت في أبيها سيد البشر
الصفحه ٢٩٠ : الله عليه وآله» ؛ فحول وجهه إلى الكعبة ، وحول من خلفه وجوههم حتى
قام الرجال مقام النساء ، والنساء مقام
الصفحه ٢٩٢ :
أضربنا عنها ، لأن
من الثابت أنه لم يسلم إلا بعد سنوات من ذلك ، وإنما يراد إثبات فضيلة له لا تثبت
الصفحه ٣٠٣ :
، ولا بأمري فتحتها.
أو
قال : ما أنا أخرجتكم
من قبل نفسي وتركته ، ولكن الله أخرجكم وتركه ، وإنما أنا
الصفحه ٣٢٤ : بني سليم ، وغيرها : نشير إلى ما ذكره البعض من
أن رواية أبي داود تقول : إنه إنما استخلفه على الصلاة
الصفحه ٣٣٩ : :
واليهودي أيضا
يؤمن بالمادة ، ويرتبط بها بكل وجوده وطاقاته ، فهو يحب المال وجمعه حبا جما ، وهو
يعيش من أجله
الصفحه ٣٤٥ : يعلو ولا يعلى عليه.
أضف
إلى ذلك : أنه قد ظهر أن
نبي الإسلام أفضل من موسى ، ومن سائر الأنبياء «عليهم
الصفحه ٣٤٦ : اللامشروعة
واللاإنسانية.
ونذكر
مثلا على ذلك : ما جاء في الروايات من أن الناس يعتبرون أن من علامات الحق : أن
الصفحه ٢٠ : ذلك ، وطعنوا عليه بما كان الأجدر بهم أن يمتدحوه عليه؟!.
٦ ـ وحينما أشخص
عثمان ابن مسعود من الكوفة
الصفحه ٣٧ :
إلا سعد بن معاذ ،
لقوله : يا رسول الله ، الإثخان في القتل أحب إلي من استبقاء الرجال (١).
ولعل
الصفحه ٥٠ : السيف؟
قال
: قبحها الله من
سيوف ، وهل أغنت شيئا؟!
فأخبره «صلى الله
عليه وآله» بما جرى بينه وبين
الصفحه ٦٣ : من عقاب حاطب الذي خان الله ورسوله ، وكتب للمشركين بأسرار المسلمين ، واحتج
الرسول «صلى الله عليه وآله
الصفحه ٦٩ : زادهم
هذا الانتصار إيمانا ، ويقينا ، وثقة بدينهم ونبيهم. ولا سيما بملاحظة حجم الخسائر
التي مني بها عدوهم