الصفحه ١١٦ :
وأقول :
قد سبق أنّ الرؤية ـ بالمعنى الذي ذكره
ـ ليست محلّ النزاع بوجه (١)
، وقد أحدثوه فرارا
الصفحه ١٣١ :
وأمّا الأخبار :
فروايات كثيرة (١) ، حتّى قال القوشجي : « روى حديث
الرؤية أحد وعشرون رجلا من كبار
الصفحه ٦٣ :
الرؤية بلا شرائطها تحتاج إلى دليل ، إذ ليس ذلك ضروريا ، فعليهم إثبات الإمكان.
ولا ينافيه قول الرئيس ابن
الصفحه ٧٤ : هو أحد الشروط
المتقدّمة.
وأمّا
ما نقله عن بعض الأشاعرة ، من حصول جميع شرائط الرؤية لكلّ جزء من أجزا
الصفحه ١١٢ : الإدراك بمعنى : العلم والإحساس.
ولا شكّ أنّ الإحاطة به [ تعالى ] نقص ،
فيكون نفيه مدحا ، والرؤية التي
الصفحه ١١٣ : الله تعالى سؤال الرؤية من اليهود في القرآن ، والذمّ لهم بذلك
السؤال ، ولو جاز ذلك لما استحقّوا الذمّ
الصفحه ٦١ :
النقيضين ، إلى دليل.
ولا ريب أنّ العقلاء يرون وجود الرؤية
بدون شرائطها من الممتنعات العقليّة ، كاجتماع
الصفحه ٧٠ :
الشرائط ، فظهر أنّه لا تجب الرؤية عند اجتماع الشرائط (١).
والتحقيق
ما قدمناه [ من ] أنّهم يريدون من عدم
الصفحه ١٢٥ : هو لطلبهم الرؤية تعنّتا وعنادا ...
ففيه :
أوّلا
: إنّ الاستعظام إنّما هو ـ ظاهرا ـ لعظم المسؤول
الصفحه ١٢٨ : الرؤية ،
وهو يقتضي كونها نقصا ممتنعا عليه سبحانه ، فإذا كان عالما بكونها نقصا ، لم يجز
أن يكون قد سألها
الصفحه ١٣٠ :
على إنّه يكفي في صحّة التعليق على
الممكن ، إمكان الرؤية في اعتقاد السائلين ، ليترتّب عليه معرفة
الصفحه ٤٠٨ : تعالى
مرئي يوم القيامة » إلى قوله : « ولكن هذه الرؤية بلا كيفية ، كما سترى وتعلم » ..
ففيه
: إنّه
الصفحه ٥١ :
والأعراض معروفة محقّقة الوجود مثل الرؤية.
وإن أراد أنّ الإحساس ـ الذي هو الرؤية
ـ أعرف بالنسبة إلى باقي
الصفحه ٥٧ :
شرائط الرؤية
قال
المصنّف ـ طيّب الله مرقده ـ (١) :
المبحث الثاني
في شرائط
الرؤية
أطبق
الصفحه ٦٤ :
شيء إلى إرادة
الفاعل المختار ، بل كان يكفيه أن يقول : الرؤية التي نجوّزها بلا هذه الشرائط هي
غير