الصفحه ١٠٤ :
جاز رؤية العلم
والقدرة ونحوهما.
فظهر
أنّ ما نسبه المصنّف إليهم من جواز إدراك المعدومات ، لازم
الصفحه ١٠٥ : بالتسلسل ـ بناء على هذا ـ هو تسلسل هذه المعاني ، لا الرؤية ـ كما هو واضح
من كلامه ـ.
وأمّا
أنّه غير دافع
الصفحه ٩٦ :
فلا ريب ببطلانه ،
لمخالفته للضرورة القاضية بامتناع رؤية بعض الموجودات ، كالكيفيات النفسانية
الصفحه ٥٩ : الرؤية هذه الأمور ؛ ما ذا يريد من
هذا؟!
إن أراد أنّ الرؤية لا يمكن أن تتحقّق
عقلا إلّا بتحقّق هذه
الصفحه ٩٠ :
فقد ثبت أنّ صحّة الرؤية مشتركة بين
الجوهر والعرض ، وهذه الصحّة لها علّة مختصّة بحال وجودهما ؛ وذلك
الصفحه ٥٠ :
وقال الفضل (١)
:
إعلم أنّ هذه المباحث ـ التي صدّر بها
كتابه ـ كلّها ترجع إلى بحث الرؤية ، التي
الصفحه ٥٣ :
وأقول :
لا يخفى أنّ النزاع بيننا وبين الأشاعرة
لا يخصّ الرؤية ـ وإن كان الكلام فيها أوضح ـ ، بل
الصفحه ٦٩ :
وقال الفضل (١)
:
مذهب الأشاعرة : إنّ شرائط الرؤية إذا
تحقّقت لم تجب الرؤية (٢).
ومعنى نفي
الصفحه ٩٥ :
إرادة الله تعالى
وقدرته ، صحيحة ؛ لكن عندنا دونهم.
إذ ليس امتناع رؤية المعدوم بأظهر من
امتناع
الصفحه ١١٤ :
ثمّ
اعلم أنّه سنح لي ـ بعد التأمّل في مسألة الرؤية ـ أنّ المنازعة فيها قريبة
بالمنازعات اللفظية
الصفحه ١٣٤ : : تأمّل العين للشيء ، لا
الرؤية كما في « القاموس » وغيره (٢)
..
ولذا يتحقّق بدون الرؤية ، قال تعالى
الصفحه ٧٣ :
فالحقّ
أن لا منشأ للجزم بالعدم سوى ارتكاز وجوب الرؤية والسماع وإحساس الحرارة بالبديهية
العقلية عند
الصفحه ١٠٠ : ذلك بجميع الحواسّ ، من
الذوق والشمّ واللمس والسمع ؛ لأنّه لا فرق بين رؤية الطعوم والروائح ، وبين رؤية
الصفحه ١٠١ :
وقال الفضل (١)
:
الظاهر أنّه استعمل الإدراك وأراد به
الرؤية ، وحاصل كلامه أنّ الأشاعرة يقولون
الصفحه ١١١ :
وقال الفضل (١)
:
ذكر في هذا المبحث خلاف الناس في رؤية الله
تعالى ، وما اختصّ به الأشاعرة من