أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين (١) ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا ابن رزقويه.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله ، أنا أبو الحسين بن بشران ، قالا : أنا أبو عمرو بن السمّاك ، نا حنبل بن إسحاق ، حدّثني أبو عبد الله قال : سمعت عبد الرّزّاق يقول : ما رأينا لمعمر كتاب غير هذه الطوال ، فإنه كان يخرجها بلا شك.
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسن (٢) ، أنا عبد الله ابن جعفر ، نا يعقوب قال : سمعت زيد بن المبارك يذكر عن محمّد بن ثور عن معمر قال :
سقطت مني صحيفة الأعمش ، فإنما أتذكّر من حديثه وأحدّث من حفظي.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا عبد الملك بن محمّد ابن عبد الله الواعظ ، أنا دعلج بن أحمد ، نا محمّد بن نعيم ، نا أبو جعفر مخلد بن مالك بن الحور (٣) ، أنا محمّد بن حميد أبو سفيان قال : قال معمر :
لقد طلبنا هذا الشأن بما لنا فيه نية ، ثم رزقنا الله النية بعد.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا عمر بن عبيد الله ، أنا علي بن محمّد ، أنا عثمان ابن أحمد ، نا حنبل ، حدّثني أبو عبد الله أحمد ، نا عبد الرّزّاق ، نا معمر بن أبي عمرو ـ وهو ابن راشد ـ قال :
كان يقال : إن الرجل يتعلّم العلم لغير الله ، فيأبى العلم عليه حتى يصير لله.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنا أحمد بن عبد الواحد السلمي ، أنا جدي محمّد بن أحمد بن عثمان ، نا محمّد بن يوسف ، نا محمّد بن حمّاد ، أنا عبد الرّزّاق قال : سمعت معمرا يقول :
إنّ الرجل ليطلب العلم لغير الله ، فيأبى العلم حتى يكون لله (٤).
أخبرنا أبو المعالي محمّد بن إسماعيل ، أنا أحمد بن الحسين.
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : الحسن ، والمثبت عن د ، وم ، و «ز».
(٢) في د : الحسين.
(٣) كذا رسمها بالأصل ، ود ، وم ، و «ز» : «الحور» وفي ترجمة محمد بن حميد اليشكري أبي سفيان ، في تهذيب الكمال ١٦ / ٢٢٦ روى عنه : مخلد بن مالك الجمال الرازي.
(٤) سير الأعلام ٧ / ١٧.