ابن مسلم ، وأبو المغيرة عبد القدّوس بن الحجّاج ، ومحمّد بن شعيب بن شابور.
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا ابن مندة ، أنا حمد ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم (١) ، نا محمّد بن عوف الحمصي قال : قيل لأحمد بن حنبل : معان بن رفاعة؟ فقال : لم يكن به بأس.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، وأبو محمّد طاهر بن سهل بن بشر ، قالا : أنا أبو بكر الخطيب قال : حدّثت عن عبد العزيز بن جعفر الفقيه ، نا أبو بكر الخلّال ، قال : قرأت على زهير بن صالح بن أحمد ، نا مهنى ـ وهو ابن يحيى ـ قال : سألت أحمد ـ يعني ـ ابن حنبل عن حديث معان بن رفاعة عن إبراهيم بن عبد الرّحمن العذري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله ينفون عنه تحريف الجاهلين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الغالين» [١٢٢١٨].
فقلت لأحمد : كأنه كلام موضوع ، قال : لا ، هو صحيح ، فقلت له : ممن سمعته أنت؟ قال : من غير واحد ، قلت : من هم؟ قال : حدّثني به مسكين إلّا أنه يقول : معان عن القاسم بن عبد الرّحمن.
قال أحمد : معان بن رفاعة لا بأس به.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة قال : شيخان معناهما واحد عثمان بن أبي العاتكة ، ومعان ابن رفاعة ، وقد أخبرني دحيم أنّ معان أرفعهما (٢) ـ وفي نسخة أخرى : أرجحهما ـ.
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا أبو القاسم ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٣) :
سئل محمّد بن عوف عن معان بن رفاعة فقال : كان بدمشق ، وهو لا بأس به.
__________________
(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ٧٠.
(٢) تهذيب الكمال ١٨ / ١٩١.
(٣) الخبر ليس في الجرح والتعديل ٨ / ٧٠ ، ونقله عن محمد بن عوف المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ١٩١.