الصفحه ٦٨ : حاله مصلحة وصونا له
ولبقاء مملكته ، فلم يلتفت إلى كلامهم ، وأبى إلا فتحه أو كسره ، فبلغ أهل المدينة
الصفحه ٧٣ : خطابك له ، وتأدبي معه ، فإن الملوك لا يخاطبون إلا بالأدب ، أو يسرع
إلى المخاطب العطب ، فقولي : إنني قد
الصفحه ٧٨ :
الكهنة فلا يفارقهم إلا أوقات ضروراتهم. ثم أن عون رأى في منامه الوليد وهو يزجره
ويقول من أمرك أن تتسمى
الصفحه ٨٠ : كهانتها ، وكانت إذا دخلتها سمع لها أصواتا شديدة مزعجة وضمدها بعقاقير
وحولها بعفاريت تمنع الداخل إليها إلا
الصفحه ٨٤ : النواحي. وانصرف راجعا
وسار على عبر البحر مشرقا يشق بلاد البربر فما مرّ في موضع إلا خرجوا إليه وتمثلوا
بين
الصفحه ٩٠ : ، وهو
بحاله إلى يومنا هذا.
وكان دارم فاسقا
لا يسمع بامرأة إلا اعتصر وزاد تجبره ، وكرهه أهل منف ، وشق
الصفحه ٩١ : ، وقال : إن كان ولا بد فاعتذر لهم عني ، ففعل. فأبى أكثر الناس إلا
بكلام الملك فرجع الوزير وأخبر دارم وقال
الصفحه ٩٦ : الحجارة بالكلس
والزيت فلم يبق أحد إلا عمل فيه ، فبلغ ارتفاعه سبع مائة ذراع وجوفه من بعد مائة
ذراع ، فجعل
الصفحه ١٠٢ : اختلط الظلام
نادوا : لا يخرجن أحد من منزله حتى نصيح وإلا هلك.
وهو أول من عمل له
الحمّام.
ثم أن أهل
الصفحه ١١٧ : له
الحال والأمر احتجب عن الناس ، وكان أعمامه أشيمون ، وصا ، وأتريب ملوكا على
أحيازهم إلا أنهم كانوا
الصفحه ١٢١ : ، فإذا وصل إليها لطخ
حائطها (بدماء الديك) (٥) ثم يدخل إليها فيأخذ ما شاء منها ولا يقم فيها إلا قدر
حاجته
الصفحه ١٢٢ : ، وللمسافر إن كان يرجع رأوه مقبلا
وإلا رأوه مدبرا.
وعمل بالإسكندرية
صورة راهب جالس على قاعدة ، وعلى رأسه
الصفحه ١٢٣ : تنزهه مشهورا ، فلا يمرّ بمفترج إلا أقام به أياما ونفق خزائن
أبيه على ما هو فيه. فاجتمع الناس على وزيره
الصفحه ١٢٥ : ، فكان لا يمر بشيء من أعمال مصر إلا هدمها وأبطل حركات
طلسماتها ، وهدم مصانعها ومنائرها بمعونة ذلك الكاهن ،
الصفحه ١٢٩ : ، ولم يجعل
له همة إلا إقامة الأعلام ، وعمران الخراب ، وتجديد الهياكل ، وبناء الصخور
والمدائن.
ورأى في