والكلب إن نال مالا صار يخدمه |
|
جمع الانام ويمشي رافع الذنبا |
مثله
من يقل علمي وفهمي |
|
وهو في الناس فقير |
/ كان ملقى فوق كوم (١) |
|
وهو على القوم حقير |
في فضل المال
اجمع الناس جميعا |
|
من بقي ومن هلك |
من ملك نقدا يسيرا |
|
أو كثيرا وانهمك |
كانت القيمة عنه |
|
من حطام ما ملك |
في برطيل الحكام
من برطل الحاكم يحظى بما |
|
يروم بالإنصاف تعجيله |
وبقهر الأخصام سرعة |
|
يا نعم قاضي المرء برطيله |
مفاخرة مجون
وروض أتيناه لبسط نزوره |
|
وصحبتنا حوراء وخمر وأمرد |
فلما شربنا الراح والتم شملنا |
|
إذا البدر والحوراء قاموا يغرد |
فقالت له تلك المليحة : يا فتى |
|
تفاخرني إني لحسنك أجحد |
فإن لي الأعكان والحسن والبها |
|
ونهدي له الرمان بالحسن يشهد |
فأبدى لها ذاك الغزال مقالة |
|
ألا فانظري واستعملي الصمت أحمد |
............ |
|
............ |
............ |
|
............ (٢) |
مفاضلة مجون
ومليح جاء عندي فرأى |
|
طفلة تحاكي الظبي عينا وجيد |
فتولى مغضبا ثم انثنى |
|
بمقال ليس عنه بمجيد |
__________________
(١) في المخطوط : كام ، وهو تحريف ، والشعر سبق ذكره بنصه في باب في أمر الفقر والغنى مع تحريف هناك أيضا في نفس الكلمة.
(٢) وتتمة القصيدة لا يصلح نشره مطلقا وأغفلته وذكرت منها ما يمكن قبوله على مضض مني ، والله أسأل العفو.