وفى ص ٩٤ س ٤ : شبيم بن بيتان ، بضم الشين وبالباء ، وتكرر وروده بهذه الصورة فى ١٥٨ ، ١٦١ والصواب كسر الشين وبالياء كما فى تهذيب التهذيب لابن حجر.
وفى ص ١٢٦ س ٨ : أبو بصرة الغفارى واسمه جميل بن بصرة ، بالجيم.
والصواب بالحاء ، كما فى كتب الصحابة.
كذلك وقع تصحيف فى المتن فى مواضع متعددة ، أشير إلى مجموعة منها. جاء فى ص ٤ س ٥ فى الوصية بالقبط : «لا تأكلوهم أكل الحضر» وفسر المحقق الحضر بأنه الذي يتحين طعام الناس حتى يحضره» وأرجح أن الصواب «لا تأكلوهم أكل الخضر» أى النبات الغض.
وفى السطر الأخير من ص ١٠ عن كنعان بن حام «وهو الذي حيل به فى الزجر فى الفلك» ولا معنى لها. وأظن أن الصواب ما فى الطبعة الأوربية : وهو الذي حبل به فى الرجز فى الفلك ، أى فى أثناء العذاب والمحنة.
وفى ص ٦٦ س ١٠ : «إلى ما يدعو محمد؟». والصواب : إلى م ، أو إلا م ، لأن ما الاستفهامية يجب حذف ألفها إذا جرت ، وتبقى فتحة الميم.
وفى ص ١٧٣ س ٦ : بجرف تبة. ولعل الصواب ما فى الطبعة الأوربية : بجرف ينة ، وينة لقب أبى عبد الرحمن الحمراوى الذي شهد فتح مصر ، ونسب إليه حمام ينة (القاموس المحيط).
وفى السطر الأخير من ص ٢٤٨ : «إن هذه الصلاة احتضرت» والصواب اختضرت» أى قطعت قبل تمامها ، من الاختضار وهو الموت فى سن الشباب.
وفى ص ٢٥٤ س ٦ : «فزعم بعض المشايخ أن منها سبع عشرة موضعا» والصواب مرضعا (١).
وفى ص ١٥ يعلق على كلمة «مهيم» فيقول : «كذا فى الأصل. ولم أجد لهذا اللفظ معناه ، ولعله لفظ سؤال عما حدث». واللفظ موجود فى تاج العروس الذي قال عنه : كلمة استفهام أى ما حالك وما شأنك».
__________________
(١) د. حسين نصار ص ١٠١.