الحسن (١) ، عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ :
«لا نذر في معصية أو غضب ، فكفّارته كفّارة يمين».
حدثنا عبد الرحمن ، قال : قال لوين : لا تجلس إلى من هو دونك في العلم ، واجلس إلى من هو أكبر منك في العلم ، فإنّك تسمع منه الكلمة تعمل به.
(٩٣٦) حدثنا عبد الرّحمن ، عن لوين ، قال : قول النبيّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ (٢) : «أفطر الحاجم والمحجوم» مثل قول النبيّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «ما لم يحرقها» ، وقول عمر : ليس الصوم من الطعام والشراب ، وقول سعيد بن المسيب : إذا قبّل امرأته ، فإنّه ينقص من صومه ولا يفطر ، قيل للوين : هذه العوارض ، قال : هذه العوارض.
__________________
(١) هو البصري.
إسناده ضعيف جدا.
تخريجه :
فقد أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٧ / ٩٧) من طريق الفريابي ، وأبي حذيفة. كلاهما عن الثوري به.
والخطيب في «تاريخ بغداد» (٦ / ٢٩٢) ، وفي (١٣ / ٥٦) من طرق عن محمد بن الزبير به.
وكذا أورده الذهبي في «الميزان» (٣ / ٥٤٧) في ترجمته ، وقال : رواه الثوري ، وأبو بكر النهشلي ، عن محمد بن الزبير ، عن الحسن ، عن عمران ، ورواه جماعة عن يحيى بن أبي كثير ، عن محمد بن الزبير ، فقال : عن أبيه ، وله شاهد من حديث عائشة رواه أبو داود في «سننه» (٣ / ٥٩٤) ، والترمذي في «سننه» النذور ، باب : لا نذر في معصية حديث ١٥٢٤ ، وأبو نعيم في «الحلية» (٨ / ١٩٠) ، والخطيب في «تاريخ بغداد» (٥ / ١٢٧) ، والبغوي في «شرح السنة» (١٠ / ٣٤).
(٢) إسناده معضل.
وقد تقدم تخريجه مرفوعا في حديث رقم ٨٣٨ من حديث عائشة ـ رضياللهعنها ـ.