«إنّه ليرى مخّ ساقها من وراء الحلل ، وإنّ عليها لسبعين حلّة».
(٨١١) حدثنا عبد الله (١) ، قال : ثنا أحمد بن حفص ، قال : ثنا أبي ، ثني إبراهيم بن طهمان ، عن موسى بن عقبة ، عن صفوان بن سليم ، عن عطاء (٢) ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ :
«خفّف على داود القرآن ، وكان يأمر بدابّته تسرج ، فيقرأ القرآن قبل أن تسرج ، وكان لا يأكل إلّا من عمل يديه».
(٨١٢) حدثنا عبد الله بن الحسين النيسابوري ، ثنا أحمد بن حفص بن راشد السلمي ، قال : ثني أبي ، ثنا إبراهيم بن طهمان ، عن مهران بن حكيم (٣) ، وهو أخو بهز بن حكيم ـ عن أبيه (٤) ، عن جدّه (٥) ، قال : قلت :
__________________
(١) هو المترجم له.
(٢) هو ابن يسار.
رجاله بين ثقة وصدوق ، أمّا المترجم له : «عبد الله» ، فقد حسن الدارقطني حديثه.
تخريجه :
فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (٦ / ٣٢٦ و ٣٢٧) في أحاديث الأنبياء ، باب : قول لله تعالى : (وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً) ، وفي البيوع ، باب : كسب الرجل ، وعمله بيده ، وكذا في تفسير سورة الإسراء ، باب : قوله تعالى : (وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً) ، وكذا أخرجه البغوي في «شرح السنة» (٨ / ٦ ـ ٧). كلاهما من طريق عبد الرزاق أبا معمر ، عن همام بن منبه به.
وقال البغوي : هذا حديث صحيح.
(٣) لم أعرفه ، ولكنّه تابعه أخوه بهز عن أبيه ، عن جده ، فلا يضر.
(٤) هو حكيم بن معاوية القشيري تابعي. قال العجلي : ثقة ، وقال النسائي : ليس به بأس. انظر «التهذيب» (٢ / ٤٥١).
(٥) هو معاوية بن حيدة القشيري صحابي نزل البصرة ، ومات بخراسان. انظر «التقريب» ص ٣٤١.
في إسناده مهران. لم أعرفه ، ولكنه تابعه أخوه بهز بن حكيم عن أبيه ، عن جده عند أحمد ، وبقية رجاله بين ثقة وصدوق. ـ