(٩٢٧) حدثنا محمد بن أحمد ، قال : ثنا أحمد بن محمد بن الحارث ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا أبي حمير ، قال : ثنا سلمة بن العباد ، عن جرير بن حازم ، عن أبي هارون (١) ، عن أبي سعيد ، قال :
كان أناس من الأعراب يأتون باللحم ، فكان في أنفسنا منه شيء فذكرنا ذلك لرسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فقال :
«اجهدوا إيمانهم ، إنّهم ذكّوها ، ثمّ اذكروا اسم الله وكلوا».
* * *
__________________
(١) هو عمارة بن جوين العبدي. تقدم.
في إسناده أبو هارون العبدي ، متروك ، وكذا من لم أعرفهم ، وأصل الحديث صحيح بشاهده.
تخريجه :
لم أقف عليه من هذا الطريق ، فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (٣ / ٧١) البيوع ، باب : من لم ير الوساوس ونحوها من المشتبهات ، وفي الصيد والذبائح (٧ / ١٢٠) ، باب : ذبيحة الأعراب ، وفي التوحيد (٩ / ١٤٦) ، باب : هو الرزاق ذو القوة المتين ، وأبو داود في «سننه» (٣ / ٢٥٤) الأضاحي ، باب : أكل اللحم لا يدري أذكر اسم الله عليه أم لا ، وابن ماجة في «سننه» (٢ / ١٠٥٩) الذبائح ، باب : التسمية عند الذبح ، ومالك في «الموطأ» ص ٣٠٢ الذبائح ، باب : التسمية عند الذبيحة ، والدارمي في «سننه» (٢ / ٨٣) ، والبيهقي في «سننه» (٩ / ٢٣٩) ، والبغوي في «شرح السنة» (١١ / ١٩٤). جميعهم من طريق هشام بن عروة عن أبيه ، عن عائشة نحوه ، ورواه بعضهم مرفوعا ومرسلا ، وبعضهم مرسلا فقط ، وبعضهم مرفوعا فقط.