«ثلاثة لا تقبل لهم صلاة : رجل يؤم قوما (١) وهم له كارهون ، ورجل أتى الصلاة دبارا (٢) ـ والدبار الذي يأتيها بعد الوقت ـ ورجل تعبد محرّرا» [١١٧٦٤].
[قال ابن عساكر :](٣) كذا قال ، والصواب عمران بن عبد المعافري.
٧٠٤٦ ـ محمّد بن موسى المنجم
أحد خاصة المتوكل ، قدم معه دمشق فيما قرأته بخط عبد الله بن [محمد](٤) الخطابي وكان قدمته إياها سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
ذكر أبو الحسن محمّد بن أحمد بن القواس الوراق قال : مات محمّد بن موسى المنجم بسرّ من رأى يوم الاثنين النصف من شهر ربيع الأول سنة تسع وخمسين ومائتين.
وكذا ذكر أبو بكر بن كامل القاضي ، ولم يتعرض للأيام.
٧٠٤٧ ـ محمّد بن موسى أبو موسى ، مولى بني هاشم البغدادي
حكى عن ديك الجن ، وأبي الحسن بن المدبر ، واجتمع بهما بدمشق.
سمع منه أبو بكر الصولي سنة ثمان وسبعين ومائتين.
وقد ذكرت حكايته في ترجمة عبد السّلام ديك الجن.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو محمّد الحسن بن عيسى (٥) بن المقتدر ، نا أبو العباس أحمد بن منصور اليشكري ، نا الصولي ، نا محمّد بن موسى مولى ابن المنتصر قال :
كنت عند أحمد بن المدبّر بدمشق فقدم عليه عبد السّلام بن رغبان المعروف بديك الجن ، فأقام ببابه لا يصل إليه (٦) فكتب إليه رقعة فيها :
سبحان من جعل الآداب في عصب |
|
حظّا وصيّرها غيظا على عصب (٧) |
إني (٨) ببابك لا ودّ يقرّبني |
|
ولا أبي (٩) شافع عندي ولا نسبي |
__________________
(١) سقطت من د.
(٢) بالأصل : «بادرا» والمثبت عن د.
(٣) زيادة منا للإيضاح.
(٤) بياض بالأصل ، والزيادة عن د.
(٥) بالأصل : علي ، تصحيف ، والمثبت عن د ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٢١.
(٦) تحرفت بالأصل إلى : «لا يصلي الله» والتصويب عن د. وفي المختصر : فأقام ببابه أياما لا يصل إليه.
(٧) هذا البيت في ديوانه (ط دار الكتاب العربي ـ بيروت) وجاء مفردا.
(٨) الأبيات التالية في ديوان ديك الجن ص ٤٠ ـ ٤١.
(٩) الذي بالأصل : «نسى يعلوا أبي ولا نسبي» والمثبت عن الديوان.