له (١) الملك وله الحمد ، وهو على كلّ شيء قدير ـ ثلاث مرات ـ وفعل ذلك أياما ، ثم التفت إلينا فقال : إنّما أعلنت التهليل لتعلموه وتفعلوه ، فإنّها من تمام الصلاة ، فذكر نحوه.
أنبأنا أبو الحسين الأبرقوهي ، وأبو عبد الله الخلّال ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٢) :
مالك بن زياد أبو هاشم ، شامي ، وكان من حرس عمر بن عبد العزيز ، روى عن مكحول ، وعمر بن عبد العزيز ، روى عنه معاوية بن صالح ، سمعت أبي يقول ذلك.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أبو محمّد الكتّاني ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة قال :
في تسمية نفر يحدّثون عن عمر بن عبد العزيز : أبو هاشم ، مالك بن زياد ، روى عنه معاوية بن صالح.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن الربعي ، أنا أبو الحسين الكلابي ، أنا أبو الحسن بن عمير ـ قراءة ـ قال :
سمعت أبا الحسن بن سميع قال في الطبقة الرابعة : مالك بن زياد ، من أصحاب عمر.
٧١٧٢ ـ مالك بن زيد بن مالك بن كعب بن عليم الكلبي
أحد المشهورين.
شهد وقعة مرج راهط (٣) ، كان مع مروان بن الحكم فقتل يومئذ فيما ذكره أبو حسّان الحسن بن عثمان الزيادي (٤).
__________________
(١) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل.
(٢) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧ / ٢٠٩.
(٣) مرج راهط : موضع في الغوطة من دمشق في شرقيه بعد مرج عذراء (معجم البلدان). هذه الوقعة كانت بين مروان ابن الحكم والضحاك بن قيس ، وانتهت بمقتل الضحاك.
(٤) هو الحسن بن عثمان بن حماد ، أبو حسان الزيادي البغدادي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١١ / ٤٩٦.