أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين (١) بن الفضل ، أنا عبد الله ، نا يعقوب قال :
ومالك بن عبد الله الخثعمي صاحب الصوائف.
أنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد قال :
ومالك بن عبد الله الخثعمي ، يقال : له صحبة.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، قال :
مالك بن عبد الله الخثعمي فرّق البخاري بينه وبين الأول يعني : مالك بن عبد الله الخزاعي (٢) ، روى عنه ليث بن المتوكل ، روى حديثه وكيع ، فذكر الحديث الأوّل ، وقال ابن مندة : هكذا قال وكيع عن ليث بن المتوكّل ، وقال صدقة بن خالد والوليد بن مسلم عن الشعبي عن المتوكّل بن الليث ، وهو الصواب.
أنبأنا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحدّاد ، قالا : قال لنا أبو نعيم :
مالك بن عبد الله الخثعمي له صحبة ، صاحب السرايا.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وثابت بن بندار ، قالا : أنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر ، وأبو نصر محمّد بن الحسن ، قالا : أنا الوليد بن بكر بن مخلد ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا أبو صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال (٣) :
مالك بن عبد الله الخثعمي ، شامي ، تابعي ، ثقة.
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : الحسن.
(٢) ليس له ترجمة في التاريخ الكبير ، وقد ورد قبل ترجمة مالك بن عبد الله الخثعمي ، ترجمة برقم ١٢٨٩ مالك بن يقظة الخزاعي والد أبي الأحوص ، له صحبة (ولم يزد البخاري على هذا). وعقب ابن الأثير في أسد الغابة على قول ابن منده قال : قلت قول ابن منده «فرق البخاري بينه وبين مالك بن عبد الله الخزاعي ، يدل على أنه ظن أنهما واحد ، ونقل التفرقة عن البخاري ليبرأ من عهدته ، فإن ظنهما واحدا فهو وهم ، وهما اثنان لا شبهة فيه ، وابن خثعم من خزاعة ، والخثعمي أشهر من أن يشتبه بغيره ، وإنما اختلفوا في صحبته لا غير.
(٣) تاريخ الثقات للعجلي ص ٤١٨.