فكأنما القدر المباح لجسم في |
|
أو عرم عز الدين (١) |
قال وأنشدني أبو عبد الله لنفسه :
يا قوم خاب مطلبي لا واحد الله أبي |
|
لأنه درسني أصناف علم العرب |
وعنده أني بها أحوى جزيل النسب |
|
فما أفادتني سوى حرفة أهل الأدب |
فليته درسني في الطين أو في الحطب |
|
أو ليته علمين صنعته وهو صبي |
فإن نسخ الكتب نظير نسخ الكتب |
|
والكردناق والدواة قطعة من خشب |
لا فرق بين الر؟؟؟ ق (٢) والمعط العطلبي |
|
زكاش الحاكة لا مسائل المعتضب |
وفي ..... (٣) عنى عن العروض المطرب |
|
.... (٤) أصبحت صروفه تعلب بي |
كأنه وليدة لاعبه باللعب |
|
ترتب الأشياء ترتيب الهوى واللعب |
وهي أطول من هذا ، ومما كتبه عنه أخي من شعره وقد أجازه لي مما هنأ به صاحب شيزر بولد رزقه :
با من هو الليث لو لا حسن صورته |
|
ومن هو الغيث إلّا أنه بشر |
ومن هو السيف إلّا أن مضربه |
|
لا ينثني ويكل الصارم الذكر |
هنّيت بالولد الميمون طائره |
|
وعاش في ظل عز ماله قصر |
فقد تباشرت الخيل العتاق به |
|
والمشرفية والعسالة السمر |
__________________
(١) كذا بالأصل.
(٢) كذا.
(٣) كلمة غير واضحة بالأصل.
(٤) صورتها : سالدمر.