قال : وحدّثنا يعقوب (١) ، حدّثنا يحيى بن خلف ، حدّثنا بشر بن المفضّل ، عن خالد قال : قال محمّد بن سيرين : كلّ شيء حدّثت عن أبي هريرة فهو مرفوع.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن عبد الملك بن عمر الرزّاز ، وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنبأنا أبو الحسين بن الطّيوري ، أنبأنا عبد الملك بن عمر ، أنبأنا عمر بن أحمد بن شاهين ، أنبأنا محمّد بن مخلد.
ح قال : وأنبأنا ابن الطّيوري ، أنبأنا العتيقي ، أنبأنا أبو عمرو المخرمي ، حدّثنا إسماعيل ابن محمّد ، قالا : أنبأنا عباس الدّوري ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن حميد ، حدّثنا بشر بن المفضّل ، عن خالد الحذّاء قال : سمعت محمّد بن سيرين يقول : كل شيء حدّثتكم عن أبي هريرة فهو عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو القاسم بن أبي الأشعث ، أنبأنا أبو بكر بن اللالكائي ، أنبأنا ابن الفضل ، أنبأنا عبد الله ، حدّثنا يعقوب قال (٢) : قال علي بن المديني : أتاني رجل من ولد محمّد بن سيرين بكتاب محمّد بن سيرين عن أبي هريرة ، فكان هذه الأحاديث التي يحدث بها هشام ا [بن حسان](٣) مرفوعة كانت مرفوعة كان أولها : هذا ما حدّثنا أبو هريرة ، قال أبو القاسم : كذا ، وقال أبو القاسم : كذا ، وكان فيه. قال : كان كتاب في رقّ عتيق ، وكان عند يحيى بن سيرين كان محمّد لا يرى أن يكون عنده كتاب ، وكان في أسفل حديث النبي صلىاللهعليهوسلم حين فرغ منه : هذا حديث أبي هريرة ، بينهما فصل ، قال أبو هريرة : كذا ، وقال : في فصل كل حديث عاشرة (٤) حوله نقط كما تدور ، وكان محمّد لا يدلّس ، قال سفيان عن عاصم قال : أتيت ابن سيرين بكتاب ، فقلت : انظر فيه ، فقلت : يبيت عندك؟ فأبى ، كأنه كان يكره أن يكون عنده كتاب.
أخبرنا أبو القاسم النسيب ، وأبو الحسن المالكي ، قالا : حدّثنا [ـ و](٥) أبو منصور بن
__________________
(١) المعرفة والتاريخ ٣ / ٢٢.
(٢) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٢ / ٥٤.
(٣) زيادة عن «ز».
(٤) كتب محقق المعرفة والتاريخ بالهامش : «وضع الدائرة للفصل بين حديث وحديث ، وكلام وكلام ، تقليد عمل به غالب المحدثين وهذا النص يدل على قدم مراعاة المحدثين لاستخدام الدائرة».
(٥) زيادة عن د ، و «ز» لتقويم السند.