هشام ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن» ، الحديث بطوله [١١١٩٣].
قال (١) : أنبأنا ابن المقرئ ، حدّثنا الحسين (٢) ، حدّثنا عيسى ، أنبأنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن ابن المسيّب ، وأبي سلمة بن عبد الرّحمن بن عوف ، عن أبي هريرة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم مثل حديث أبي بكر هذا : إلّا النهبة.
وهكذا رواه عن الليث ابنه شعيب بن الليث ، وسعيد بن كثير بن عفير.
وهكذا رواه الأوزاعي ويونس بن يزيد الأيلي عن الزهري ، ولو لا خشية الإطالة لسقت رواياتهم بذلك.
قرأت بخط الأمير أبي الحسن علي بن المقلّد بن نصر بن منقذ ، أنشدني الأمير الأجلّ مصطفى الدولة أبو الفتيان محمّد بن سلطان بن محمّد بن حيّوس بن محمّد بن المرتضى بن محمّد بن الهيثم بن عثمان ـ بثغر طرابلس ـ في جمادى الأولى سنة أربع وستين وأربع مائة ، وذكر إنشادا لغيره.
قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٣) : أما حيّوس بياء معجمة باثنتين من تحتها القاضي أبو المكارم وأخوه الأمير أبو الفتيان محمّد ، شاعر مجيد ، لم أدرك بالشام أشعر منه ، روى عن خاله ـ يعني ـ أبا نصر بن الجندي.
قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي : ذكر لي الشريف النسيب : أن مولد أبي الفتيان في سنة أربع وتسعين وثلاثمائة بدمشق ، وقرأته بخطه أيضا ، قال : وذكر لي ـ يعني : أبا تراب علي ابن الحسين الربعي ـ عن أبي الفتيان أنه مات وقد بلغ التسعين ، وأنه قال : كنت في سنة أربع مائة وحدودها غلاما مشتدا أقاتل مع صالح ، أو نحو هذا من الكلام.
أنشدنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي من حفظه سنة سبع وخمسمائة قال : أخذ الأمير أبو الفتيان محمّد بن سلطان بن محمّد الغنوي بيده (٤) بحلب وقال : ارو عنّي هذا البيت :
__________________
(١) الحديث التالي سقط أيضا من «ز» ، وهو مثبت في د.
(٢) بالأصل هنا : الحسن ، تصحيف ، والتصويب عن د.
(٣) الاكمال لابن ماكولا ٢ / ٣٧٠.
(٤) مكانها بياض في «ز» ، وفي د : بيدي.