حيث الحمى للعزّ
في ساحاته
|
|
ظلّ أفاءته
الوشيج الذّبّل
|
حيث الكرام ينوب
عن نار القرى
|
|
عرف الكباء
بحيّهم والمندل)
|
حيث الرّماح
يكاد يورق عودها
|
|
ممّا تعلّ من
الدماء وتنهل
|
حيث الجياد
أملّهنّ بنو الوغى
|
|
ممّا أطالوا في
المغار وأوغلوا
|
حيث الوجوه
الغرّ قنّعها الحيا
|
|
والبشر في
صفحاتها يتهلّل
|
حيث الملوك
الصّيد والنّفر الألى
|
|
عزّ الجوار
لديهم والمنزل
|
من شيعة المهدي بل
من شيعة التّوحيد جاء به الكتاب يفصّل
بل شيعة الرحمن
ألقى حبّهم
|
|
في خلقه فسموا
بذاك وفضّلوا
|
شادوا على
التّقوى مباني عزّهم
|
|
لله ما شادوا
بذاك وأثّلوا
|
__________________