الصفحه ٢٥٨ : ، وقعت المراسلة بينه وبين
ابن الأحمر ، وعتب كلّ منهما صاحبه على ما كان منه ، واشتدّ عذل ابن الأحمر على
الصفحه ٢٦٨ : مظفّرا ، ماهدا ، فأقبل عليّ ، واستدناني
لمجالسته ، والنّجيّ في خلوته ، فغصّ بطانته بذلك ، وأفاضوا في
الصفحه ٣٠٧ : مجال الرقاع ، مستولية على أمد الإبداع
والاختراع ؛ إنّما هو بثّ يبكى ، وفراق يشكى ، فيعلم الله حرصي على
الصفحه ٣٤٧ :
وذلك أن الدول
الكليّة ، وهي التي تتعاقب فيها الملوك واحدا بعد واحد في مدّة طويلة ، قائمين على
ذلك
الصفحه ٣٥٢ : إليه الخبر وهو في علوفة البرسيم عند خيله المرتبطة لذلك ، فاعتزم على
الامتناع ، واستعدّ للّقاء. واستدعاه
الصفحه ٣٥٧ :
ثم تنافس برقوق
وبركة في الاستقلال ، وأضمر كل واحد منهما لصاحبه ، وخشي منه ، فقبض برقوق على
بطانة
الصفحه ٣٦١ : على السّلطان أمير حاج وعساكره
ففضّهم ، وانهزم كمشبغا إلى حلب ، وسار منطاش في اتّباعه ، فهجم الظاهر على
الصفحه ٣٨٥ :
السّلام. ومررت في
طريقي إليه ببيت لحم ، وهو بناء عظيم على موضع ميلاد المسيح ، شيّدت القياصرة عليه
الصفحه ٣٩١ : أفراسياب
، ثم ظهر خاتم الأنبياء محمد صلوات الله عليه ، وجمع العرب على كلمة الإسلام ،
فاجتمعوا له ، «لو
الصفحه ٣٩٤ : (٢) وفارس ، من أيدي بني بويه ، وملكهم يومئذ طغرلبك (٣) بن ميكائيل من بني سلجوق ، وغلب على بغداد (٤) من يد
الصفحه ٤٠٢ :
وأرادني على
السّفر معه في ركاب السّلطان ، فتجافيت عن ذلك. ثم أظهر العزم عليّ بليّن القول ،
وجزيل
الصفحه ٤٠٨ :
الأمّهات. ثم أفضت
مع الترجمان في تعظيم هذا القول منه ، وقلت له : وهذا ممّا يجعلني على تمنّي
لقائه
الصفحه ٤٢٢ :
من هذا يتضح لنا
أنّ الآراء الجغرافية لابن خلدون يجب استجلاؤها لا اعتمادا على «الرحلة» بل من
مؤلّفه
الصفحه ٤٢٣ : في تصنيفه للعلوم يفتقر إلى الأصالة ، فهو تارة يسير
على النمط اليوناني في صورته العربية ، وطورا يتبع
الصفحه ١٩ :
الاطمئنان إلى وعود التتار)». وهنا يعبّر ابن خلدون عن خشيته على نفسه من أذى
الرافضين الاستسلام. وعلى الأرجح